عبد العزيز مخيون: حمو بيكا والمهرجانات يتصدران إنتاجنا الفني (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الفنان عبد العزيز مخيون، إن انتشار الأغاني الهابطة والمهرجانات مؤشر خطر يجر المجتمع إلى الأسفل، معقبًا: "المجتمع الذي لا يحتوي على ثقافة أو استنارة لازم نخاف عليه، وعلى الأجيال اللي طالعة، شوف إنتاجنا الفني فين دلوقتي، حمو بيكا والمهرجانات تتصدر، وكل الأغاني الهابطة هي الرائجة الآن".
وأضاف "مخيون"، في تصريحات تليفزيونية، أنه تربى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتأثر كثيرًا بما كان يُقدم من أغاني، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان لديه كاريزما وحضور كبير، ولكن النتيجة كانت النكسة والهزيمة، معقبًا: "نعاني من عهد عبد الناصر الآن، وهذا يجعلنا نتطلع إلى المستقبل، ولا ننشد إلا الديمقراطية، واحترام الرأي الآخر".
الفنان عبد العزيز مخيونوأكد أن هناك الكثير من الأدوار التي كان يرغب في تقديمها مثل شخصية العالم الجغرافي جمال حمدان، وشخصية الموسيقار محمد عبد الوهاب بتركيز شديد.
وقال الفنان عبد العزيز مخيون، إنه شارك في مسلسل تلفزيوني في عام 1983 وجسد فيه شخصيه الفنان محمد عبد الوهاب، وأثناء تجسيده للدور ذهب إلى الفنان محمد عبد الوهاب لسؤاله عن بعض الأمور المتعلقة بالشخصية.
وأضاف "مخيون"، أنه استغرب في البداية من تجسيد شخصيته في عمل تلفزيوني بدون علمه، وبدون استشارته، ورفض مقابلته في البداية، ولكن عندما تواصل معه مرة أخرى قام بتحديد موعد للمقابلة.
ولفت إلى أنه ذهب إلى مقابلة الفنان محمد عبد الوهاب في شهر مايو، وقابله بترحاب شديد، وسرد له بعض الذكريات عن أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي كان يُطلق عليه "شوقي بك" باستمرار.
الفنان عبد العزيز مخيونوأوضح أن علاقة الفنان محمد عبد الوهاب بأمير الشعراء أحمد شوقي كانت نادرة وغير موجودة في هذا الزمن، مشيرًا إلى أن "عبد الوهاب" أخبره بأن أمير الشعراء قبل وفاته قال: "سلمولي على محمد عبد الوهاب" وبعد ذلك توفى مباشرة.
اقرأ أيضاًبعد نجاح فاصل من اللحظات اللذيذة.. هشام ماجد يشارك أمينة خليل بطولة «إكس مراتي»
«المتحدة للخدمات الإعلامية» تروج لـ فيلم السرب.. وتنشر برومو جديد للعمل
اللقطات الأولى من حفل زفاف ابنة بدرية طلبة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير الشعراء أحمد شوقي الفنان عبد العزيز مخيون حمو بيكا عبد العزيز مخيون عبدالعزيز مخيون الفنان عبد العزیز مخیون الفنان محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس