الأمير محمد بن عبد الرحمن رئيساً فخرياً لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
المناطق_الرياض
وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض على الرئاسة الفخرية لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتقوم على رعاية وتنمية اللاعبين السابقين وأسرهم عبر مجموعة من الخدمات الرعوية والتنموية.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الكابتن ماجد أحمد عبدالله باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها ومستفيديها من اللاعبين السابقين وأسرهم الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود على قبول سموّه للرئاسة الفخرية للجمعية، وقال: “لقد شرفنا سمو الأمير بقبول الرئاسة الفخرية للجمعية، والذي يشكل خطوة مهمة جداً في مسيرة الجمعية، ودعماً كبيراً لها لتقدم أفضل الخدمات للاعبين السابقين وأسرهم”، مشيراً إلى أن هذه الرئاسة الفخرية جاءت بعد ثمان سنوات من تأسيس الجمعية كأول جمعية من نوعها في القطاع غير الربحي الرياضي”، مضيفاً: “تمكنت الجمعية منذ تأسيسها وعلى مدار ثمان سنواتٍ من تقديم مجموعة من الخدمات في شقيها الرعوي والتنموي والتي تجاوزت الـ100 ألف خدمة سواءً للاعب السابق أو أسرته”.
وأكد ماجد عبد الله أن رئاسة الأمير محمد بن عبد الرحمن للجمعية فخرياً تضع على عاتق الجمعية حملاً ثقيلاً في مهمتها بالقطاع غير الربحي الرياضي، مشيراً إلى أن ذلك دفع بالجمعية إلى إطلاق استراتيجية (أصدقاء 2034) التي تسعى من خلالها إلى أن تكون مساهمةً بشكلٍ فاعلٍ في المسؤولية الاجتماعية الرياضية، ومشاركة في التطور الرياضي الذي تشهده الرياضة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الأمیر محمد بن عبد
إقرأ أيضاً:
شاهد| لأول مرة مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: "بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات".
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةلتخزين الحطب المحلي.. ضبط مخالف للبيئة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةضبط مخالف فرغ مواد خرسانية في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةوبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.مبادرة السعودية الخضراءوأفاد "زالوميس" أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح.
وأشار إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.محمية الأمير محمد بن سلمانمن جهتها أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م، ما يقارب 35,000 دورية، مؤديات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وكانت ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: "اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية".
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.