قنص ضابط إسرائيلي شرق بيت حانون برصاص القسام (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بثت "كتائب القسام" مشاهد لقنص ضابط إسرائيلي شرق مدينة بيت حانون، في شمال قطاع غزة، والتي تشهد توغلا متواصلا لقوات الاحتلال.
ويظهر الفيديو لحظة قنص ضابط وسقوطه أرضا على الفور، وهروب عدد من الجنود كانوا برفقته، فيما لم يتم الكشف عن مصيره من قبل جيش الاحتلال.
ونفذ مجاهدو "القسام" عشرات عمليات القنص ضد ضباط وجنود الاحتلال منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويستخدم مقاتلو القسام عدة أنواع من البنادق في عمليات القنص، لكن أبرزها بندقية الغول التي صنعتها "الكتائب" محليا، وتعتبر من البنادق ذات العيار الثقيل، والتي تصيب أهدافها على بعد قد يصل إلى 2 كلم، فضلا عن تميزها بدقة الإصابة، ومقاومة مقذوفها للعوامل الجوية المختلفة بالنظر إلى حجم المقذوف الكبير نسبيا، والذي يبلغ 12.7 ملم، وهذا العيار يعد الأكبر حجما بين عائلة بنادق القنص المعروفة عالميا.
عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد من عملية قنص ضابط صهيوني شمال بيت حانون شمال قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/PMjOTqgnz4 — رضوان الأخرس (@rdooan) April 24, 2024
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استدرجوا "قوتين إسرائيليتين مؤللتين ويوقعونهما في كميني ألغام منفصلين مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام بيت حانون الاحتلال قنص ضابط فلسطين الاحتلال القسام بيت حانون قنص ضابط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "كمين مركب وصعب".
وأشارت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع"، منوهة إلى أن "الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، ذكرت مواقع عبرية أن "العملية في جباليا نجمت عن كمين مركب وصعب"، موضحة أنها تضمنت استهداف "عربة عسكرية" من طراز هامر، بصاروخ مضاد للدروع.
وتحدثت تقارير أولية عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين في استهداف العربة العسكرية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وبحسب إعلام الاحتلال، فإن 3 مروحيات عسكرية إسرائيلية حاولت إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا، منوهة إلى أن المروحيات أطلقت نيران كثيفة في منطقة الحدث، في ظل الفشل في عملية الإجلاء بسبب كثافة الاشتباكات.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت تجمعا وموقعا لجيش الاحتلال في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ.
وقالت الكتائب، في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام استهداف تجمع لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم".
كما جرى "استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ3 صواريخ "رجوم" قصيرة المدى بتاريخ 31-05-2025"، حسب البيان.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.
وترتكب دولة الاحتلال جرائم جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.