مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام في دورته الثامنة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بدأت منذ قليل ندوة بعنوان "صورة المرأة في السينما العربية" خلال فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة التي تقام في الفترة من ٢٠ إلي ٢٥ إبريل الجاري لمناقشة الكتاب الخامس الذي يصدر عن المهرجان لأفلام عام 2023 في الدول العربية بحضور عدد كبير من صناع السينما والنقاد المصريين والعرب.
وناقشت التقارير التي تم عرضها في الجلسة وضع المرأة في الدول العربية وطرحت العديد من التساؤلات ومنها هل رسخت الصورة النمطية للمرأة أم قدمت صورة واقعية صادقة تلامس قضاياها وتطرح همومها؟ وهل أتاحت للمرأة كصانعة أفلام الفرصة لتكون فاعلة في مجالات الفن السابع المختلفة؟.
وفي بداية الندوة رحب السيناريست محمد عبدالخالق رئيس المهرجان بالحضور قائلًا: أنا سعيد جدا اليوم، فهذه الجلسة معتادة سنويا للحديث عن صورة المرأة في السينما العربية، وهو أمر بدأ منذ 6 سنوات، ووجهنا الدعوة لبعض صانعات الأفلام لمناقشة المعوقات التي تقابل المرأة في العمل السينمائي.
وأضاف: اكتشفنا في السنوات السابقة وهذا العام حجم المشكلات التي تواجه المرأة خلف الكاميرا ورصدنا كافة الصعوبات، لأن هناك مهمات محددة للمرأة في العمل السينمائي، فهناك تفريق وتمييز ومهمات محدودة مثل المونتاج، وبدأ التقرير مع الكاتبة الكبيرة الراحلة نعمة الله حسين التي قامت بعمل تصور عن صورة المرأة في السينما العربية، وبالفعل تواصلنا مع كتاب من ١٣ دولة، وخرجت النسخة الأولى من التقرير عن الأفلام عام ٢٠١٩، وخلال 5 سنوات أصبح عندنا أرشيف جيد.
وقالت الكاتبة والناقدة انتصار دردير المشرفة علي إصدار الكتاب: التقرير الذي تم كتابته هو جهد جماعي للعديد من الكتاب والنقاد وحرصنا على أن يظهر الكتاب بشكل جيد، لأنه يوثق للسينما العربية خلال عام كامل، وللأسف اكتشفنا أن هناك دول ليس لديها أفلام خلال عام كامل، ونتمني العام المقبل أن تكون كافة الدول العربية موجودة حتى نعرف ما هي معوقات صناعة السينما لديهم.
وتابعت: رغم هذا أجد أن عام 2023 هو عام المرأة في السينما العربية، حيث ظهرت أفلام عديدة تناقش قضايا المراة مثل: "بنات ألفة، وداعا جوليا، وإن شالله ولد، وأري أن السينما السعودية عام 2023 هو العام الأهم حيث شهدنا نجاحات وطفرة لديهم، لكن أيضا هناك إخفاقات في بعض الدول مثل سلطنة عمان والبحرين والكويت.
وقالت الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير رئيس جمعية السينما السعودية: على مستوى الإنتاج عام ٢٠٢٣ هو العام الأكثر إنتاجا، فنسب التذاكر ارتفعت، وكنا نحتاج حركة نقدية تتوافق مع الإنتاج وهذا أصبح موجود والتمويل أصبح أكبر، فعندنا صندوق البحر الأحمر، بالإضافة لكل الجهات ومنها صندوق التنمية الثقافي، ووجود صناديق عديدة أدت لازدياد الأفلام المنتجة، في شباك التذاكر كان ٢٠٢٣
وأضافت: كان يقال أن الأفلام السعودية لا تحقق إيرادات فكان هناك عزوف عن إنتاجها، ولكن هذا العام يعتبر نقطة تحول كبيرة.
وعن تجربة مشاركتها في كتابة التقرير، قالت: تجربتي في كتابة التقرير كان فيها تخوفني البداية، فقد فاجئتني صورة المرأة في السينما السعودية، ولكن صناعة الأفلام هذا العام لم يكن فيها مخرجات، لكن ازداد عمل المنتجات وعدد الفتيات اللاتي شاركن في الأفلام، وصورة المرأة في أغلب الأفلام السعودية هذا العام صورة إيجابية، مع استثناءات قليلة، فهي دائما إيجابية ومتمردة ودورها دافع وقوي.
وأشارت إلى أنه جاري العمل بالمملكة العربية السعودية على إنشاء معهد متخصص للسينما، وهناك أوبرا سعودية ستنطلق تحت اسم "زرقاء اليمامة" وتابعت: "القصص السعودية كثيرة ولم تروى، ولا بد من تسليط الضوء عليها من خلال الفن".
وأصدر المهرجان تقارير ترصد وضع المرأة في كتاب يتضمن رؤية متكاملة عن وضع السينما العربية من حيث حجم الإنتاج ومدي دعم الدول المختلفة لها، وكذلك حقيقة صورة المرأة في السينما العربية، وقام بالإشراف علي الكتاب الناقدة انتصار دردير وشارك بالكتاب والتقارير نخبة من كبار النقاد العرب وهم رانيا حداد من الأردن ومن الجزائر نبيل حاجي والدكتور خالد علي من السودان ومهدي عباس من العراق وسناء تراري من المغرب وعلي بن عامر من اليمن ود. لمياء بالقائد قيقة من تونس وسامر محمد إسماعيل من سوريا وعلا الشيخ من فلسطين ورنا نجار من لبنان وماجدة خير الله من مصر بالإضافة إلى الكاتبة والمخرجة هناء العمير من السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار مهرجان أسوان افتتاح مهرجان أسوان لسينما المرأة هذا العام
إقرأ أيضاً:
نتائج مبهرة.. مصر تحصد 11 ميدالية والدرع العام للبطولة العربية للشطرنج بالمغرب
نجح المتنخب المصري للشطرنج في حصد 11 ميدالية متنوعة والدرع العام للبطولة العربية للناشئين التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء بالمغرب خلال الفترة من 20 إلى 28 يوليو الجاري بمشاركة 216 لاعبا ولاعبة للفئات العمرية من 8 إلى 18 سنة وفئة تحت 20 سنة من 13 دولة يتنافسون على جوائز مالية قدرها 14700 دولار.
حصد الفراعنة 7 ميداليات ذهبية وميدالية فضية و3 ميداليات برونزية بجانب حصد الدرع العام للبطولة العربية للناشئين للشطرنج وسط إشادة من الجميع على نتائج الفراعنة بعد الفوز بنصف الميداليات الذهبية في البطولة.
حصد عبد الرحمن سامح الميدالية الذهبية تحت 12 سنة كما توج ديفيد جورج بالميدالية الذهبية تحت 18 سنة ويحصد لقب أستاذ دولي، وحصد إياد الحسيني الميدالية الذهبية تحت 14 سنة، جوي روماني حققت أيضا المركز الأول والميدالية الذهبية تحت 20 سنة بنات، كما فازت غيداء أحمد بالمركز الأول والميدالية الذهبية تحت 10 بنات، وحصدت فريد تامر المركز الأول والميدالية الذهبية تحت 16 سنة.
كما فازت ذكاء أحمد بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات تحت 12 سنة، فيما حصدت جنى محمد زكي المركز الثاني والميدالية الفضية تحت 18 سنة بنات، وفاز يوسف دويدار بالميدالية البرونزية تحت 10 سنوات بفارق نصف نقطة فقط عن المركز الأول، وديما علاء حققت المركز الثالث والميدالية البرونزية تحت 16 سنة ومريم عزب الميدالية البرونزية تحت 18 سنة بنات.
كما تألق مهاب أحمد عاصم (6 سنوات) في فئة تحت 8 سنوات حيث حقق المركز الثالث مكرر (الرابع بحسم التعادل) والبطلة رغد حققت المركز الثالث مكرر في بطولة العرب للشطرنج تحت فئتها والمركز الرابع تم حسمه بكسر التعادل.
أشاد اللواء مختار عمارة، رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، رئيس البعثة المصرية في البطولة العربية، بنتائج البعثة المصرية في منافسات البطولة العربية للناشئين حيث تم حصد نحو 50% من الميداليات الذهبية لصالح الفراعنة في البطولة المهمة التي تمنح أصحاب المراكز الأولى ألقاب دولية ولكن بشرط الوصول إلى معدل الناقط للحد الأدنى المطلوب في التصنيف الدولي.
وقدم رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، الشكر إلى اللاعبين والجهاز الفني والإداري على النتائج المبهرة التي حققها اللاعبون خلال المنافسات وأثبتوا للجميع أن الشطرنج المصري يسير على الطريق الصحيح.
ترأس بعثة المنتخب المصري للشطرنج اللواء مختار عمارة، رئيس الاتحاد المصري للشطرنج وتامر وجيه رئيس لجنة أولياء الأمور فيما يضمن الجهاز الفني كابتن شريف أشرف، كابتن سيد بركات، كابتن أحمد مراد.