الوطن ليس صندقة والدين ليس بضاعة !!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دأبت جماعة الإخوان المسلمين منذ خروجها من رحم العمالة للغرب أن تجعل من الدين قميص عثمان وأن تسخر الدين لمصالحها وأيدولوجياتها النفعية الدنيوية، ولعقود سيطرت على جماعة الإخوان عقدة حكم الدولة، وقد تكفلت الأيام ورب الأيام بكشف القناع عن تلك الجماعة الإخوانية المتغولة في المجتمعات العربية والإسلامية كالسرطان الخبيث، وكان الله لهم بالمرصاد فعراهم وكشف سوأتهم وسيأتهم، ولسنين طويلة ضلوا يلبسون ثوب الدين والتدين ويمارسون عمل الدعوة إلى الله ويبثون من الدين ما يوافق مصالحهم وتوجيهات أسيادهم فتدحرجوا في أوساط المجتمعات ومثلوا على البسطاء دور الورع والتقوى، ورسموا على جباههم سمة أو علامة السجود، ومن أموال أسيادهم من الدول والمنظمات الأجنبية التي يمدونهم بالأموال الحرام ساعدوا الفقراء والمساكين والمحتاجين بفتات من حطام الدنيا (قليل من السكر والزيت والأرز وغيرها) لكسب ودهم وثقتهم وكل ذلك رياء ليشدوا البسطاء والمعوزين اليهم وينضموا إلى صفوفهم كما يفعل إبليس تماما قال تعالى: (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرور) النساء 120، وضل الإخوان على ذلك النهج لعقود حتى ظنوا أنهم قد تمكنوا وتملكوا وامتلكوا رقاب كثير من العباد، وأن ساعة الصفر قد حانت وتوجيهات أسيادهم قد صدرت فكانت أحداث ما يسمى بالربيع العربي في العام 2011م التي كانت كمن أضرم النار في الهشيم
فتصدعت دول ودمرت دول ثانية وافتقرت دول أخرى، ولا زال أثر ذلك الربيع الحارق تتكبده الشعوب حتى اليوم، وربما أن الحسنة الوحيدة من ذلك الربيع هو كشف حقيقة أولئك الخونة المسمون بالإخوان المسلمين، وسقوطهم في كل الدول العربية تقريبا وليس فقط في اليمن، لقد شاء الإخوان المنتشرون في الدول العربية والإسلامية أن يحكموا ويتحكموا في البلاد والعباد، وشاء الله أن ويظهر حقيقتهم سيما قاداتهم وزعمائهم، ومن بقي من قادة الإخوان ولم يتمكن من الهرب فمقبوض عليهم ومودعون السجون وينتظرون الحكم عليهم كبعض قادة الإخوان في مصر، ومن هرب منهم فقد لجأ أما لبريطانيا تحديدا أو تركيا أو قطر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
أكد علاء فؤاد، رئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف والعمل المشترك من أجل مصلحة الوطن، مشددًا على التزام الحزب بالتعاون مع كل الأحزاب والقوى السياسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال فؤاد: «نعاهد الله والقيادة السياسية بأن نبذل أقصى جهدنا لتقدم بلدنا، وأن نكون على مستوى الثقة التي منحها لنا الشعب، ونسعى دائمًا لبناء دولة حديثة قوية قائمة على المشاركة والوعي».
وأضاف أن الجبهة الوطنية تعمل على خلق مناخ سياسي صحي يتيح المشاركة الإيجابية لجميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن التكاتف في هذه المرحلة هو الضمانة الحقيقية لعبور التحديات التي تواجه مصر.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.