مؤتمر طبي بدبي يناقش آخر مستجدات زراعة الأعضاء ومتلازمة الأيض
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ناقش الدورة الـ 24 من “مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء” الذي أقيمت فعالياته في دبي آخر مستجدات زراعة الأعضاء ومتلازمة الأيض.
نظم المؤتمر “مستشفى الفقيه” بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة بدبي وجمعية حياة لزراعة الأعضاء وشارك فيه 200 طبيب من الأطباء المختصين من المنطقة والعالم .
يعد المؤتمر فرصة هامة للمختصين وللأطباء المعنيين لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات ولتعزيز الجهود المحلية والدولية في تطوير علاجات الأمراض المرتبطة بالكلى وزراعة الأعضاء وتبادل النقاشات والدراسات في هذا المجال بهدف تحسين جودة الحياة للمرضى والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل في الرعاية الصحية والطبية.
وأكد الدكتور عبد الباسط العيسوى استشاري أمراض الكلى و الطب الباطني في “مستشفى الفقيه الجامعي” رئيس المؤتمر أهمية هذا التجمع الطبي الذي استهدف تبادل الخبرات وأحدث الأبحاث في مجالات الأمراض الباطنية وزراعة الأعضاء وتضمنت فعالياته تقديم 34 محاضرة من قبل أساتذة خبراء من جامعات عالمية مرموقة مثل “هارفارد” و”جونزهوبكنز” وجامعات من إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى محاضرين من جامعة الأزهر و “مستشفى الفقيه”.
من جانبها نوهت الدكتور ماريا جوميز رئيسة مركز التبرع وزراعة الأعضاء بمؤسسة الإمارات الصحية إلى حرص المؤسسة على التطوير المستمر في تعليم وتدريب الطاقم الطبي والتمريضي في هذا المجال مشددة على الحاجة للمزيد من التوعية حول زراعة الأعضاء وعملية التبرع بالأعضاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل
يشارك وزير العمل محمد جبران في فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، في دول منظمة التعاون الإسلامي، على مدار يومي الأربعاء والخميس، "15-16" أكتوبر الجاري. والمنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري،تحت شعار "تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي".
يأتي ذلك بحضور ومشاركة وزراء العمل ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني،لبحث استراتيجيات المنظمة الرامية إلى تطوير أسواق العمل وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية في الدول الأعضاء. ومن المقرر أن يلقى الوزير جبران كلمة مصر أمام المؤتمر ، ويجرى ويشارك في مجموعة من اللقاءات والفعاليات على هامش "المؤتمر ".
ويتضمّن المؤتمر استعراض المبادرات والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى الحد من البطالة، وتنمية المهارات، وبناء القدرات، ودعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول المنظمة. كما يُعد المؤتمر منصة رفيعة المستوى لتبادل التجارب والخبرات واستعراض الإنجازات في دول منظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة سبل مواجهة تحديات سوق العمل في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وبحث تعزيز الجهود المشتركة لدعم برامج ومبادرات التوطين، والتوظيف العادل، ومواكبة التطورات التكنولوجية، والتمكين الاقتصادي في العالم الإسلامي.