إسرائيليون لغالانت: عمليات الشمال لم تؤثر على كفاءة قتال حزب الله.. لا تعيشوا في الأوهام!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
علّق رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي سابقاً، يعقوب عميدور، على تصريحات كان قد أطلقها وزير “الأمن” الحالي، يوآف غالانت، قال فيها إنّ “إسرائيل قضت على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان”، واصفاً التصريحات بـ”المبالغ فيها”، وداعياً إلى عدم العيش في الأوهام.
وتابع عميدور، وفق ما نقلته “القناة 14” الإسرائيلية، بأنّ “كمية الصواريخ والوسائل الأخرى التي لا تزال لدى حزب الله هي كمية هائلة.
وشدّد عميدور على أنّه “لم يحن الوقت لحرب في الشمال”، متابعاً: “يجب ألا نكون مشغولين في غزة ولبنان أيضاً بشكل متقابل”.
عملياتنا لا تؤثر بشكل كبير على قدرات حزب الله
وذكّر عميدور أنّه “في الشمال هناك 80 ألف مواطن إسرائيلي يعيشون كلاجئين، ومن أجل إعادتهم إلى منازلهم إما أن ينجز الأميركيون اتفاقاً دبلوماسياً أو سيضطر الجيش لاستخدام القوة”، مضيفاً: “حينها نحن لا نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي، وعلينا الاستعداد لحرب كبيرة”.
وأكد أن “عمليات إسرائيل ليست مؤثرة بشكل كبير على كفاءة القتال لدى حزب الله، والدخول إلى حرب كبيرة مقابل حزب الله هو قصة مختلفة تماماً ومستوى آخر من الصعوبة”.
وأضاف أنّ “ما جرى على طرفي السياج الحدودي هو عمليات تكتيكية وليس لها تأثير عملي أو استراتيجي”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه منذ بداية القتال في الشمال تمّ إطلاق نحو 4000 قذيفة صاروخية على “إسرائيل” ونحو 600 صاروخ مضاد للدبابات من قبل حزب الله.
الشمال فارغ.. ومستوطنوه لا يهتمون لتصريحات غالانت
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، إنّ “الشمال فارغ، ولا يوجد متنزّهون، لأنّ الجميع يخاف من المجيء إلى هنا”.
وتابع زلاتس أنّ “ما قاله غالانت ويقوله المحللون العسكريون لا أهمية لها لدى سكان الشمال الذين تم إخلاؤهم”، مضيفاً أنّ حكومة “إسرائيل” يجب أن تتخذ قراراً بأنه “في الصيف يجب أن يعود السكان في الشمال إلى منازلهم”.
وقبل أيام، كشف إعلام الاحتلال حجم الضرر الذي لحق بمستوطنات الشمال، التي باتت “مهجورةً بالكامل”.
وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ “الهدف الاستراتيجي لإسرائيل، المتمثّل بإبعاد قوة الرضوان في حزب الله عن الحدود كي يستطيع سكان الشمال العودة إلى منازلهم، لم يتحقّق”.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان “195 يوماً من النيران في الشمال: المستوطنات فارغة”، إنه بعد “نصف عام من الحرب، لا تلوح النهاية في الأفق شمالاً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
#سواليف
أفاد فريق بحثي، من مؤسسات متعددة، أن الذين يصابون بـ #أمراض_القلب_والأوعية الدموية #يُظهرون #انخفاضاً في #مستويات #النشاط #البدني بدءاً من حوالي 12 عاماً قبل الإصابة، مع استمرار هذه الفجوة مقارنةً بأقرانهم الأصحاء لفترة طويلة بعد ذلك.
ويُعدّ النشاط البدني إجراءً أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها.
وشملت الدراسة باحثين من المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وجامعة ألاباما، وجامعة مينيسوتا، وجامعة نورث وسترن، ومؤسسة كايزر بيرماننتي في شمال كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةوتتميز منهجيتها الاستباقية بتحليل بيانات 3068 شخصاً في الفترة 1985-1986، وحتى الفترة 2020-2022، وقد وشملت ما يصل إلى 10 تقييمات للنشاط البدني.
150 دقيقة أسبوعياً
وبحسب “شبكة جاما” الطبية، قام الباحثون بقياس النشاط البدني متوسط الشدة إلى شديد باستخدام وحدات تمارين رياضية، حيث تعادل 300 وحدة أوروبية 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط، بما يتوافق مع الإرشادات.
وأبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني باستخدام استبيان مُعتمد شمل 8 أنواع من الأنشطة عالية الشدة، و5 أنواع من الأنشطة متوسطة الشدة على مدار الـ 12 شهراً الماضية.
وشملت الأحداث القلبية الوعائية أمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وقصور القلب.
وأظهرت النتائج انخفاض النشاط البدني بشكل مطرد من مرحلة الشباب وحتى منتصف العمر، ثم استقراره في السنوات اللاحقة عبر المجموعة الكاملة.
انخفاض ثم استقرار
وخلص الباحثون إلى أن النشاط البدني ينخفض من مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصف العمر ثم يستقر.
وشهدت الحالات انخفاضات حادة قبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يدعم وجود صلة بين النشاط البدني ونتائج المرض.
وقال الباحثون إن الحفاظ على النشاط البدني طوال العمر، وخاصةً لدى النساء، قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين التعافي.