الأمير فهد بن جلوي يتوج الفائزين في أشواط سباق الهجانة بكأس العُلا للهجن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في أشواط سباق الهجانة "رجال - سيدات"، وسط سيطرة سعودية بفوز 16 من أصل 18 متوجاً، وذلك في اليوم الأول من منافسات النسخة الثانية من كأس العُلا للهجن على أرض ميدان العُلا للهجن.
وكتبت الهجانة ريم الحربي عبر المطية "عوف" أسمها كأول هجانة سعودية تتوج بالمركز الأول في سباقات الهجانة، حيث ظفرت بلقب الشوط السادس، والذي بلغ مسافته (2 كيلو متر) وسط مشاركة 22 هجانة من 11 دولة، بتوقيت بلغ 3:14.
كما حصلت الهجانة السعودية خلود الشمري عبر المطية "بارود" بالمركز الثاني بتوقيت 3:22.737 دقائق، وذهب المركز الثالث للهجانة الإيرانية حياة فرموش عبر المطية "مضبوط" بتوقيت 3:22.951 دقائق.
وفي منافسات الرجال، ظفر الهجان عزيز الحويطي عبر المطية "غرابة" بلقب الشوط الأول والتوقيت الأفضل في سباق الهجانة والبالغ مسافته (5 كيلومترات)، وذلك بتوقيت 9:28.460 دقائق، وحصل الهجان سليمان البلوي على المركز الثاني، والهجان رواف الطقطقي ثالثاً.
وحقق الهجان سالم القحطاني المركز الأول في الشوط الثاني، والهجان باسم الحويني ثانياً، وعيد الهجني ثالثاً، وفي الشوط الثالث الهجان فارس الجهني الأول، وخالد الحويطي ثانياً، وبدر الحويطي ثالثاً، وفي الشوط الرابع الهجان سالم الجهني أولاً، والهجان العماني راشد العمري ثانياً، ومستور الجهني ثالثاً، وفي الشوط الخامس سليمان الجهني حقق المركز الأول، وفواز العطوي جاء ثانياً، وعبد الله العمراني ثالثاً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی الشوط
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.