“ربع قرن” تعزز قدرات الأطفال والنشء على تصميم وبناء الروبوتات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تحت عنوان “صمّم واصنع الروبوت”، أعلنت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عن إطلاق سلسلة نوعية من الأنشطة التكنولوجية في مجال تكنولوجيا الروبوتات وتطبيقاتها المختلفة، والتي تستهدف منتسبي مؤسساتها “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة” إلى جانب الأطفال والنشء في إمارة الشارقة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عاماً.
وتأتي هذه الخطوة الملهمة في إطار حرص مؤسسة ربع قرن، على إكساب المشاركين مهارات المستقبل المواكبة لروح العصر، واستثمار شغفهم بمجال الروبوتات الذي أصبح لا غنى عنه في الكثير في القطاعات، وذلك في بيئة محفزة على الإبداع بأساليب حديثة ومتفردة.
وتتمحور الأنشطة التكنولوجية حول تدريب المشاركين في مجموعة من الورش التفاعلية، على أساسيات بناء الروبوتات المتحركة بمختلف أنواعها والإبداع في تصميمها، واستكشاف أسرار عالمها المثير للاهتمام، والتعرف إلى مجالات استخدامها، وفقاً لمهارات منهج STEAM، الذي يشكل مزيجاً بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
حيث يخوض المشاركون مغامرة استكشافية ممتعة للتعلم بالإبداع، عبر إتقان مهارات التعامل مع الأجزاء الصغيرة للروبوتات والتعرف إلى وظيفة كل منها، ومروراً بتعلم أبجديات لغات البرمجة وكيفية اختيار لغة البرمجة المناسبة للروبوت المراد استخدامه، وصولاً لبرمجته النهائية لأداء المهام المطلوب تنفيذها في وقت زمني محدد، فضلاً عن تعزيز قدراتهم على تحديد المشكلات المحتملة والوصول إلى الحلول الابتكارية لها.
وتُنفذ الأنشطة التكنولوجية في مراكز مؤسسات ربع قرن في مدينة الشارقة بكل من مراكز أطفال الشارقة بالقرائن والخالدية والرقة والحيرة والبطائح، ومركز ناشئة واسط، إضافة إلى مراكز أطفال وناشئة الشارقة في الذيد والثميد ومركز الطفل بمليحة في المنطقة الوسطى، إلى جانب مراكز الأطفال والناشئة وسجايا فتيات الشارقة بالمنطقة الشرقية في كل من كلباء وخورفكان ومركزي أطفال وناشئة الشارقة في دبا الحصن ومركز الطفل بوادي الحلو.
وتعكس هذه الأنشطة التكنولوجية، الرؤية الطموحة لمؤسسة ربع قرن، وتبرز دورها الريادي في تأهيل أجيال المستقبل ليصبحوا مبتكرين في عالم الإبداع التقني، وتتيح المؤسسة فرصة المشاركة في الأنشطة التكنولوجية التي تستمر حتى نهاية شهر يونيو 2024، للمهتمين من الأطفال والنشء في الأعمار المستهدفة، عبر ميزة التسجيل المباشر في قناتها الموحدة على تطبيق “واتساب” من خلال الرقم 0564147787، أو زيارة أقرب مراكز مؤسساتها إليهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة التکنولوجیة ربع قرن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” $حماس ” إن #جيش_الاحتلال الفاشي ارتكب #مجزرة مروّعة، عبر استهدافه بغارة جوية منزل #الدكتورة_آلاء_النجار، الطبيبة في ” #مستشفى_ناصر ” بمدينة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الشسبت، تلقته “قدس برس”، أن “هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني”.
وأضافت الحركة، “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية”.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن .. والقبض على 3 متورطين 2025/05/24وختمت “حماس”، تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.
ووفقًا لفرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، أدى القصف إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل التهم من بداخله، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين، فيما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
شهود عيان أفادوا بأن الطبيبة النجار دخلت في حالة انهيار تام لحظة تعرفها على أشلاء أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بعد وصولهم إلى المستشفى.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن الدكتورة آلاء لديها عشرة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. وقد غادرت صباحًا مع زوجها لتصل إلى عملها، قبل أن يُستهدف منزلهم بعد عودة الزوج بدقائق.
وأسفر القصف عن استشهاد الأطفال يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، فيما نجا الطفل العاشر، آدم، بعد إصابته بجروح.
وأضاف البرش: “هذه المأساة تعكس واقع الطواقم الطبية في غزة؛ فالعاملون في القطاع الصحي لا يُستهدفون فقط في أماكن عملهم، بل في بيوتهم، في عائلاتهم. الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.