شكلت الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخراً، مناظر ساحرة وسط جبال وأودية وسدود مدينة الفجيرة، وأسهمت الكميات الكبيرة من الأمطار في جريان أغلب أودية الإمارة مشكلة حالة استثنائية ومناظر خلابة للغدران والأودية في طريقها لسدود المدينة الرئيسية المتمثلة في سد الشيخ زايد بن سلطان، وسد وادي حام.
وجالت عدسة وكالة أنباء الإمارات “وام” في مناطق البثنة، والفرفار، ووادي سهم، ومدوك، لتخرج بمجموعة من المشاهد الرائعة والاستثنائية لجريان الأودية، على الرغم من انقضاء أكثر من 10 أيام على مرور المنخفض.


من جهتها، أكدت هيئة الفجيرة للبيئة أن نسب الأمطار التي شهدتها الإمارة ستسهم في تعزيز مخزون المياه الجوفية ورفع معدلاتها بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أنها تجري دراسة متكاملة للوقوف على مدى تأثير كميات الأمطار الأخيرة على نسب المياه الجوفية في الإمارة.
وأوضحت أن الأمطار التي شهدتها الإمارة ستعمل على ضمان التوازن البيئي، واستدامة التنوع البيولوجي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء التي تكتسي بها العديد من الجبال والمناطق المتنوعة في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية

أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة؛ تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم. وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك، يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل؛ لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد، الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة. وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي؛ لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه؛ بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصادات مبتكرة، ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص. وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية، ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية. وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وإسبانيا، والجمهورية الهيلينية “اليونان”، والسنغال، وباكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع جهود رصد آبار المياه الجوفية المخالفة
  • تحويلات مرورية في شارع “عمان سحاب” لتنفيذ أعمال صيانة
  • زراعة حمص بالتعاون مع الفاو تنفذ تقنيات حصاد المياه في عدد من القرى
  • المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
  • يونيسف: مخزون المساعدات في غزة على شفا النفاد
  • “انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام
  • وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية
  • وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية وتتكفّل بميزانيتها التشغيلية 5 سنوات
  • تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية
  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو