اختتام الدورة الدولية للحكام والمشرفين في سباقات القدرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختتمت أمس في أبوظبي، الدورة الدولية للحكام والمشرفين والمندوبين الفنيين لسباقات القدرة بحضور 26 دارساً، والتي نظمها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق على مدار 4 أيام .
أقيمت الدورة، التي أدارها أحمد علي الحمادي رئيس لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، في إطار جهود الاتحاد الاستراتيجية لتمكين المواطنين والمواطنات من الكفاءة والقدرات التي تؤهلهم للمشاركة في تحكيم وإدارة منافسات بطولات القدرة محلياً وعالمياً.
وأكد الحمادي أن الدورة تضمنت كل القوانين المستحدثة في 2024، والقوانين السابقة، والتأكيد عليها وتنفيذها وتطبيقها، إضافة إلى الجوانب التطويرية في سباقات القدرة ضمن متطلبات الاتحاد الدولي للحفاظ على مستويات الحكام، والارتقاء بقدراتهم.
وذكر أن الاتحاد الدولي للفروسية ينظم دورات مستمرة للحكام، لافتاً إلى أن لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة وضعت على عاتقها تطوير الكوادر الفنية من الحكام والمشرفين في الوطن العربي، وتمكينهم من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات بإشراف الاتحاد الدولي.
وأشار إلى جهود اتحاد الإمارات للفروسية والسباق في تشجيع الكفاءات المختلفة من الحكام والمشرفين والمندوبين الفنيين، لاسيما أن هذه الخطوة تصب في إطار الخطط والبرامج التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات العالمية في رياضة الفروسية من خلال نقل خبراتهم إلى العالم، وتمثيل الدولة في المحافل الخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025
صراحة نيوز ـ اختتمت اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، الذي استضافته مديرية الأمن العام بتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبمشاركة ثماني منظمات إقليمية ودولية، إلى جانب نخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة حول العالم.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للتهديدات المتصاعدة الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للمواد الكيميائية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة في ظل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة وأوراق عمل علمية قدمها خبراء دوليون، تناولت أبرز القضايا المعاصرة في مجال الأمن الكيميائي، وأسفرت عن جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك لمجابهة المخاطر الكيميائية المتنامية، بما يسهم في حماية المجتمعات والحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على أهمية الاستمرار في بناء القدرات وتطوير آليات الاستجابة السريعة، وتعزيز شبكات الاتصال والتنسيق بين الجهات الأمنية والمنظمات الدولية، بما يضمن مواجهة فعالة لأي تهديدات كيميائية محتملة في المستقبل.