أدلى الناخبون في مقدونيا الشمالية بأصواتهم يوم الأربعاء لاختيار رئيس "يأملون" أن يشرف على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.

ويتنافس سبعة مرشحين على هذا المنصب الشرفي إلى حد كبير، حيث تركز فترة الحملة القصيرة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون ومكافحة الفساد والحد من الفقر.

والمرشحان الرئيسيان هما الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي وغوردانا سيليانوفسكا دافكوفا.

وترشح بينداروفسكي (61 عاما) لولاية ثانية مدتها 5 سنوات بدعم من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في البلاد.

أما سيليانوفسكا دافكوفا (70 عاما) فإنها تحظى بدعم ائتلاف المعارضة الرئيسية من يمين الوسط منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية.

وبحلول الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (16.30 بتوقيت غرينتش) أي قبل نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 48.25 في المائة، وفقا لأحدث البيانات المتاحة من اللجنة الانتخابية بالبلاد.

هذا، وذكرت وكالة "رويترز" إن غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا المرشحة الرئاسية في مقدونيا الشمالية تقدمت بفارق كبير على الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي بعد فرز الأصوات من حوالي 70% من مراكز الاقتراع يوم الأربعاء، لكن كليهما لم يحققا نسبة الـ50% اللازمة للفوز المباشر.

وقالت لجنة الانتخابات الحكومية إن دافكوفا حصلت على 38.71% من الأصوات بينما حصل بينداروفسكي على 19.02%.

وتشير الأرقام إلى أنه ستكون هناك جولة إعادة بين المرشحين الرئيسيين في الثامن من مايو بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، حيث لم يتجاوز أي مرشح عتبة الـ 50 في المائة من الناخبين المسجلين المطلوبة لتحقيق الفوز المباشر.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف

خرجت مظاهرات في العاصمة باريس ومدن أخرى في أنحاء فرنسا، اليوم السبت، للاحتجاج على حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد.
بعد تقدم حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت الأحد الماضي، قالت الشرطة إن من المتوقع خروج 350 ألفا في مسيرات وأشارت إلى نشر 21 ألف شرطي بعد أن دعت نقابات عمالية وجماعات طلابية وأخرى لحقوق الإنسان إلى تنظيم مسيرات لمعارضة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع تنظيم ما لا يقل عن 150 مسيرة في مدن من بينها مرسيليا وتولوز وليون وليل.
في باريس حيث من المتوقع خروج ما يصل إلى 100 ألف، انطلقت مسيرة عند الظهيرة من ساحة الجمهورية عبر العاصمة.
في حديثها من ساحة الجمهورية، قالت صوفي بينيه زعيمة الاتحاد العام للشغل اليساري للصحفيين "ننظم مسيرات لأننا نشعر بقلق بالغ من أن (رئيس حزب التجمع الوطني) جوردان بارديلا يمكن أن يصبح رئيس الوزراء المقبل... نريد منع هذه الكارثة".
وقالت كارول آن جوست، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في الاحتجاجات بسبب قلقها من "تصديق الناس لأكاذيب هذا الحزب الذي لديه إرث عنصري بحق".
وأضافت أنها تريد "النضال من أجل الحفاظ على بلد ينعم بحقوق الإنسان والحرية والتسامح".
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة على جولتين في 30 يونيو الجاري والسابع من يوليو المقبل، بعد خسارة تحالفه المنتمي لتيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.
وتكهنت سلسلة أولية من استطلاعات الرأي بإمكانية فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات ليصبح قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة.

أخبار ذات صلة كأس الوثبة في ضيافة فرنسا ورومانيا تشواميني.. «النبأ السعيد» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف عزز قانون الاستثمار المناخ في مصر وشجع الاستثمار الأجنبي المباشر؟
  • انتخابات الرئاسة.. تفاصيل المناظرة الأولى بين بايدن وترامب
  • "بلومبرغ": أزمة في فرنسا قد تكون لها آثار أخطر من "بريكست" على الاتحاد الأوروبي
  • الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على استئناف مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا للتكتل
  • إعلان هام من الاتحاد الأوروبي بشأن بدء مفاوضات انضمام دولتين
  • رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
  • السوداني: لا مسار أمامنا سوى بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون
  • خاتمي يعلن دعمه للمرشح بزشكيان: جميع إمكانياتنا تحت تصرفكم في انتخابات الرئاسة
  • فون دير لاين غير مدعوة حتى الآن على العشاء غير الرسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي