أكدت وزارة الدفاع الروسية عزمها إنشاء "قبة واقية" من أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" وغيرها من الأنظمة الصاروخية التابعة لتجمع "دنيبر" من القوات الروسية فوق مقاطعة زابوروجيا.

روسيا والصين تبحثان قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا: مناورات حلف الناتو تزيد من وقوع حوادث عسكرية

وقالت الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس إن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" تعمل بالاشتراك مع أنظمة الدفاع الجوي الأخرى على إنشاء "قبة واقية" في جميع أنحاء مقاطعة زابوروجيا"، مشيرا إلى أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على حماية المنشآت من الهجمات الجوية، بما في ذلك التصدي الإلكتروني والنيراني المكثف من العدو.

وأضاف بيان الدفاع الروسية "أن الوحدات الروسية تستخدم أيضًا أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي "بوك-إم 2" لإسقاط الأهداف الجوية الأوكرانية".

بلينكن يدعو إلى إدارة العلاقة بين بلاده والصين بشكل "مسئول"

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس إلى إدارة العلاقة بين بأمريكا والصين بشكل "مسئول"، مشددا على أن ذلك يعد التزاما على البلدين تجاه شعبيهما والعالم برمته.

جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن اليوم الخميس بأمين الحزب الشيوعي الصيني في مدينة شنغهاي الصينية تشن جينينج، لبحث عدد من القضايا المحلية والإقليمية.

ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن بلينكن قوله "لابد من إدارة العلاقة بين بلدينا بشكل مسئول .. هذا هو واجبنا، وهو التزام نأخذه على محمل الجد".

ومن المقرر أن يجتمع بلينكن اليوم مع عدد من الطلاب وقادة الأعمال قبل أن يتوجه إلى بكين لعقد محادثات مع كبار المسئولين الصينيين ومناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأزمة في منطقة الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وبحر الصين الجنوبي، ومضيق تايوان.

وكان بلينكن قد وصل أمس الأربعاء، إلى مدينة شنغهاي الصينية، في ثاني زيارة رسمية يقوم بها إلى الصين في أقل من عام، وتأتي تلبية لدعوة من نظيره الصيني وانج يي.

وتحاول بكين وواشنطن الوصول إلى استقرار في العلاقات، حيث توجد العديد من الخلافات الكبيرة بينهما حول قضايا متعددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع الروسية صواريخ إس ــ 300 زابوروجيا روسيا الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ
  • عطل في أنظمة المراقبة الجوية يعطل المجال الجوي في لندن مؤقتًا .. فيديو
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • مقتل 16 شخصا وإصابة 35 في قصف روسي على سجن في زابوروجيا
  • ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة