مصر.. الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بمناسبة ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على جرائم إسرائيل خلال احتلالها سيناء، ولاسيما في مدينة رفح المصرية.
إقرأ المزيدوقال تقرير لصحيفة الشروق المصرية، إن مدينة رفح المصرية شهدت بين حرب النكسة وحرب التحرير العديد من الأحداث عن مرارة الاحتلال والتهجير والأحلام الاستيطانية وصولا إلى فرحة التحرير وخروج المستوطنين مشاهد مذلة تستحضرها الأذهان في ذكرى تحرير سيناء.
واستعرضت الصحيفة المصرية جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي لتهجير بدو رفح المصرية وحتى تحريرها في 25 من أبريل وخروج المستوطنين الإسرائيليين منها.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل خططت أثناء سيطرتها على شبه جزيرة سيناء عقب حرب 1967 بناء مستوطنة كبرى تعمل على عزل قطاع غزة عن مصر، وذلك وفقا لكتاب الجدار الحديدي بين إسرائيل والعرب.
وتمكن أرئيل شارون القيادي الإسرائيلي المتطرف من تهجير نحو 5000 بدوي من قبائل الرميلات عن رفح عام 1972 تمهيدا لتشييد مستوطنة أميت على أنقاض بيوت البدو وزراعاتهم، وفقا لكتاب هندسة الاحتلال لدولة إسرائيل.
ولم يمضِ سوى أشهر على تهجير البدو كما لم يتم بناء بيت واحد بعد حتى انطلقت حرب 6 أكتوبر 1973 ليبدأ العد التنازلي لانتهاء الوجود الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء.
ووضعت دولة الاحتلال -رغم الحرب- في عام 1975 أساسات مستوطنة ياميت والتي توسعت سريعا ليقطنها آلاف المستوطنين ذوي الأفكار المتطرفة، وأيضا من الفقراء الذين يستغلون رخص الإقامة بها، وفقا للجيروزاليم بوست.
وكانت قد كشفت وثائق سرية، أن تل أبيب ماطلت في تسليم رفح المقامة عليها مستوطنة ياميت للحكومة المصرية رغم نص معاهدة السلام على إعادة سيناء كاملة للإدارة المصرية.
وأضافت الوثائق أن دولة الاحتلال كانت تخشى بعودة رفح لمصر أن يعود الاتصال المصري بقطاع غزة وتوفير الدعم للمقاومة الفلسطينية عن طريق رفح.
وذكر كتاب الجدار الحديدي بين إسرائيل والعرب، أن شارون وضع عراقيل لتسليم رفح من بينها مطالبة الحكومة المصرية بـ80 مليون دولار ثمنا للبيوت المقامة على ياميت، الأمر الذي لم تتجاوب معه الحكومة المصرية ليكون هدم المستوطنة الخيار الوحيد بيد الإسرائيليين.
وتجرع مستوطنوا ياميت كأسا مشابها لذلك الذي أذاقوه لأهالي رفح من قبل، لتبدأ مراحل الإخلاء الاجباري للمستوطنة بين 23 حتى 25 أبريل عام 1982.
وقال كتاب الجدار الحديدي، إن أعداد من المستوطنين قاوموا الجيش الإسرائيلي القائم بعملية الإخلاء، ما جعل الجنود يقتحمون البيوت ويجرون المستوطنين جرا نحو الحافلات لترحيلهم.
وهدمت قوات الاحتلال جميع المنازل في ياميت، ولم يبقى من أطلالها سوى بقايا معبد يهودي بعد أن أزيلت عنه الرموز الدينية اليهودية لتعود رفح مصرية كعهدها.
المصدر : الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حدث أمني في حي الشجاعية.. إطلاق نار عشوائي من مروحيات إسرائيلية|تفاصيل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، أن مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وسط تصاعد في حدة التوتر الميداني في المنطقة.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث أمني" جارٍ في ذات الحي، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الحدث أو ما إذا كان هناك وقوع إصابات أو اشتباكات.
توتر ميداني في ظل استمرار العمليات العسكريةيأتي هذا التطور في سياق استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث يشهد حي الشجاعية مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، ما يزيد من المخاوف حول تفاقم الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.