وزيرة التخطيط تناقش مع رئيس "طربول الصناعية" أهم إنجازات المدينة خلال 2023
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع م. شريف حموده رئيس مجلس إدارة مدينة طربول الصناعية بحضور ايمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي والمستشار محمد أبازيد المستشار القانوني لوزيرة التخطيط وكمال نصر مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني ووائل زيادة مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار.
وفي بداية الاجتماع، استعرض م. شريف حموده وفريق عمل مدينة طربول الصناعية اهم ما تحقق في انشاء المدينة خلال العام الماضي ووصول المصانع التي سيتم افتتاحها في المدينة الى 1500 مصنع واطلاق مبادرة "صنع" لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تمويل ميسر لاصحاب المصانع استفاد منها 2800 مصنع ومستهدف وصولهم الى 10 الاف مصنع خلال العام الجاري.
كما استعرض مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تم تنفيذها من خلال عدة تحالفات عالمية باستثمارات تصل الى 15 مليار دولار.
وقدم حموده عرضا حول توطين صناعة السيارات الكهربائية بالشراكة مع شركة لادا الروسية وشركة فاو الصينية.
وأشادت د. هالة السعيد بما تم تحقيقه في مدينة طربول خلال العام الأخير، مؤكدة ان طربول تمثل تحقيقا واضحا لما تهدف اليه الدولة من برنامج الإصلاحات الهيكلية والذي يستهدف تعميق الشراكة مع القطاع الخاص ويستهدف التركيز على الاقتصاد الحقيقي من زيادة حجم الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات في الناتج القومى.
كما وجهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بوضع تصور لبناء شراكة بين صندوق مصر السيادي والصناديق الفرعية ومدينة طربول والتوسع في تقديم مبادرات لدعم الصناعة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ووجهت أيضًا بدراسة أوجه التعاون في ملف مشروعات الهيدروجين الأخضر بين الصندوق السيادي وطربول الصناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط الصندوق السيادي طربول الصناعیة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.