رصد عناكب في المنطقة الجنوبية من المريخ
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
التقطت مركبة "مارس إكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، مسارات مميزة في المنطقة القطبية الجنوبية للمريخ، تعرف باسم "العناكب".
تتشكل الأجسام المظلمة مع تغير الفصول، حيث تضرب أشعة الشمس الربيعية رواسب ثاني أكسيد الكربون التي تراكمت خلال أشهر الشتاء المظلمة، وعند تعرضه للحرارة يتحول الجليد من رواسب إلى غاز يتراكم تدريجيا ويخترق الجليد.
وينفجر الغاز المحمل بالغبار الداكن عبر شقوق الجليد على شكل ينابيع حارة، ثم يسقط ويستقر على السطح. ونتيجة لذلك تتشكل بقع سوداء يبلغ قطرها من 45 م إلى 1 كم.
تشكل هذه العملية نفسها أنماطًا مميزة تشبه العنكبوت "محفورة" تحت الجليد، ولاحظ العلماء في دراسة جديدة مجموعات من "العناكب" على مشارف منطقة تعرف باسم مدينة الإنكا، وهي شبكة خطية هندسية تقريبًا من سلاسل الجبال التي تشبه أنقاض منطقة قديمة.
تم اكتشافها في عام 1979 بفضل مسبار ناسا "مارينر 9"، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى كيفية تشكل مدينة الإنكا، فقد تكون عبارة عن الكثبان الرملية التي أصبحت متحجرة مع مرور الوقت، أو ربما، وفقا لنظرية أخرى، ترتبط هذه الهياكل بالأنهار الجليدية، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"عالم صُنّاع المحتوى" يشعل أجواء بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية
تعيش العاصمة السعودية الرياض حالة من الترقب والحماس قبيل انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تستضيفها منطقة «بوليفارد سيتي» في الفترة الممتدة من 7 يوليو (تموز) وحتى 24 أغسطس (آب)، بمشاركة قياسية تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ هذا القطاع، سواء من حيث عدد اللاعبين، أو قيمة الجوائز، أو تنوع الفعاليات والمسابقات.
وفي نقلة نوعية ضمن المهرجان المصاحب للبطولة، تنطلق لأول مرة «منطقة عالم صُنّاع المحتوى»، التي تشكّل وجهة نابضة بالحيوية تجمع بين الترفيه التفاعلي والمنافسات، وتُعد من أبرز معالم المهرجان. وقد صُمّمت هذه المنطقة لتمنح الزوّار تجربة حيّة فريدة مستوحاة من عالم صُنّاع المحتوى، عبر مساحات مفتوحة تحتضن الألعاب الترفيهية، الفعاليات العائلية، البطولات غير الرسمية، والأنشطة التفاعلية، في أجواء ودّية مفعمة بالطاقة.
وتسعى هذه المنطقة إلى دمج العالم الرقمي بالواقع عبر نموذج مبتكر قابل للتوسع، يحاكي مدن الترفيه المصغّرة، ويقدّم تجارب متجددة تمكّن الزوار من التفاعل مباشرة مع نخبة من أبرز صُنّاع المحتوى في المنطقة.
وتشمل الفعاليات جلسات مفتوحة وتحديات حماسية يشارك فيها نجوم المنصات الرقمية، من أمثال: بندريتا إكس، شونق بونق، توبز، عبد الرحمن، ريكو، محمد العالم، محمد الشيف.
ويتكوّن «عالم صُنّاع المحتوى» من عدد من المناطق المتخصصة، تشمل: المساحات الداخلية والخارجية المشتركة، المسرح الرئيس، منطقة المجتمع، أجنحة الرعاة والناشرين، إضافة إلى تجربة صُنّاع المحتوى، ومناطق الأطعمة والتجزئة، فضلًا عن مقرات الأندية المشاركة، مثل: «مقر فالكونز – أبطال العالم»، «منطقة باور»، «منطقة لنكس»، «مقر تي يو».
وتكتمل التجربة عبر بيئة بصرية جاذبة تتضمن مجسّمات فنية، جداريات، زوايا تصوير، أعمالا تركيبية تتيح للزوار التقاط لحظات استثنائية ومشاركتها مع متابعيهم، سواء خلال حضورهم للفعاليات أو أثناء تجوالهم داخل المنطقة.
كما تسهم «المنطقة المجتمعية» في تشجيع التفاعل والمنافسات الودية، وتفتح المجال أمام المواهب الناشئة للظهور، ليكون الزائر شريكًا فاعلًا في المشهد، لا مجرد متفرّج.
ويقدّم مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالإضافة إلى «عالم صُنّاع المحتوى»، مجموعة من المناطق الترفيهية المتنوعة، أبرزها: «منطقة الرياضات الإلكترونية»، و«قاعة إس تي سي للألعاب» التي تجمع بين البطولات المجتمعية وورش التعليم والتواصل، و«مضمار أرامكو» الذي يحاكي سباقات الفورمولا وان، و«حديقة سوني» التي تعكس ثقافة اليابان، و«حديقة جميل» التي تمزج بين السيارات الواقعية والتقنيات الحديثة، إلى جانب «قاعة المعارض» التي تحتضن فعاليات ثقافية وتكنولوجية متنوعة.
كما يشهد المهرجان عروضًا ليلية ساحرة تشمل استعراضات الطائرات المُسيّرة، الألعاب النارية، والموسيقى الحية، ليقدّم تجربة متكاملة ترسّخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في قطاع الترفيه الرقمي.
وتُعد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بنسختها الثانية محطة فارقة في مسيرة التحول الوطني، حيث تستضيف المملكة أكثر من ألفي لاعب محترف يمثلون مائتي نادٍ من أكثر من مائة دولة، للتنافس على جوائز تفوق سبعين مليون دولار.
ويؤكد هذا الحدث العالمي الطموح الكبير الذي تقوده المملكة لترسيخ حضورها الريادي على خريطة الرياضات الإلكترونية الدولية، ويعكس مدى تطور البنية التحتية والقدرة التنظيمية التي باتت تضاهي أرفع المعايير العالمية.