مصرع 155 شخصا في فيضانات بتنزانيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال رئيس وزراء تنزانيا قاسم مجاليوا، اليوم الخميس، إن 155 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في تنزانيا بسبب الأمطار الغزيرة المرتبطة بظاهرة النينيو التي تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية.
وقال للبرلمان إن نحو 200 ألف شخص تضرروا ووقعت أضرار كبيرة في عدة أجزاء من البلاد، حيث دمرت المنازل والبنية التحتية والمحاصيل.
وكثيرا ما يكون لظاهرة النينيو عواقب مدمرة في شرق أفريقيا، وهي المنطقة التي تعرضت بالفعل لصدمات مناخية متكررة.
وفي كينيا، قُتل 13 شخصاً في الفيضانات التي ضربت العاصمة نيروبي هذا الأسبوع، في حين نزح 100 ألف شخص في بوروندي بسبب أشهر من هطول الأمطار المتواصلة.
وقال ماجاليوا للبرلمان في العاصمة التنزانية دودوما إن 'أمطار النينيو الغزيرة المصحوبة برياح قوية وفيضانات وانهيارات أرضية في أجزاء مختلفة من البلاد تسببت في أضرار كبيرة'.
وأضاف أن 'ذلك يشمل الخسائر في الأرواح وتدمير المحاصيل والمنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية مثل الطرق والجسور والسكك الحديدية'.
ونتيجة لذلك، فقد تأثر أكثر من 51,000 أسرة و200,000 شخص، وقُتل 155 شخصًا، وأصيب حوالي 236 شخصًا، وتأثر أكثر من 10,000 منزل بدرجات متفاوتة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 الف شخص الأمطار الغزيرة البنية التحتية التنزانية السكك الحديدية الفيضانات انهيارات أرضية أمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
فيضانات صرف صحي تشل الحياة في عدن
شهدت العاصمة المؤقتة عدن خلال الساعات الماضية أزمة صحية وبيئية حادة، بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي عدداً من الشوارع والأحياء في مختلف مديريات المدينة، متسببة في شلل شبه تام لحركة السير والحياة اليومية، وسط استياء واسع النطاق من قِبل الأهالي.
ووفقًا لمصادر محلية فإن طفح المجاري اجتاح مناطق متفرقة في مديريات خور مكسر، المعلا، الشيخ عثمان، والمنصورة، وامتد إلى الأحياء الداخلية، ما جعل التنقل شبه مستحيل، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار روائح كريهة وحشرات ناقلة للأمراض.
وأرجعت المصادر هذا الانفجار الكارثي إلى تعطل محطات الضخ بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلى جانب تهالك البنية التحتية وانعدام أعمال الصيانة الوقائية من قبل الجهات المعنية. ويأتي ذلك رغم التصريحات المتكررة من مسؤولين محليين حول مشاريع مزعومة لتحسين الصرف الصحي، ما أثار سخرية وغضب الأهالي الذين اعتبروا ما يحدث فضيحة إدارية واستهتارًا بصحة وحياة المواطنين.
تحذيرات من كارثة صحية
يحذر مختصون في البيئة والصحة العامة من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفشي أمراض وبائية خطيرة، مع تزايد درجات الحرارة والرطوبة، وغياب أي إجراءات ملموسة للسيطرة على الموقف.
مناشدات عاجلة
وجّه الأهالي نداءات استغاثة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها مؤسسة المياه والصرف الصحي ومحافظة عدن، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لإصلاح محطات الضخ، وتوفير مولدات كهربائية بديلة، ومحاسبة الجهات المتقاعسة التي تسببت في تفاقم الكارثة.
ويؤكد المواطنون أن الأزمة الحالية ليست مجرد خلل عابر، بل مؤشر خطير على الانهيار الكامل للبنية التحتية في المدينة، وسط غياب للرقابة والمساءلة، ما يتطلب تدخلاً حكوميًا سريعًا وشاملًا لإنقاذ عدن من مستنقع الإهمال والتردي المتسارع.