قتل عشرون شخصا على الأقل الأحد جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية الى تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها.

ويعد الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من دجنبر الفائت، ووصول السلطة الجديدة التي حضها المجتمع الدولي مرارا على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية.

وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فج ر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.

وأسفر الهجوم، وفق وزارة الصحة، عن مقتل عشرين شخصا وإصابة 52 آخرين.

وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني أفادت بمقتل أكثر من 15 شخصا.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: ارهابيين انفجار حادث ارهابي دمشق سوريا كنيسة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كردستان يفتتح كنيسة جديدة في عنكاوا

افتتح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، كنيسة أم النور، في قضاء عنكاوا. 
حضر مراسم الافتتاح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، ولفيف من رجال الدين، وجمع غفير من المواطنين.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، تطرق رئيس الحكومة إلى الرمزية الدينية والاجتماعية لاسم الكنيسة "أم النور"، وهو أحد ألقاب السيّدة مريم العذراء التي تحظى بمكانة جليلة في الديانتين المسيحية والإسلامية، فضلاً عن كونه اسماً شائعاً في المجتمع الكردي.
وأعرب مسرور بارزاني عن أمله في أن تصبح الكنيسة الجديدة مركزاً مهماً للعبادة للمسيحيين في عنكاوا، ومنارةً لتعزيز أواصر الإخاء والمحبة بين أتباع الديانات، وترسيخ ثقافة التعايش في إقليم كردستان.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الإقليم كان قد استقبل عشرات آلاف الأسر المسيحية التي نزحت قسراً من الموصل وسهل نينوى بعد هجمات إرهابيي داعش، حيث وجدوا في كنف الإقليم، وخصوصاً في عنكاوا، ملاذاً آمناً للعيش بسلام ووئام، وبيّن أن هذه الكنيسة هدية من حكومة إقليم كردستان للنازحين والمهجرين من سهل نينوى، الذين لم تسمح لهم الظروف الأمنية غير المستقرة بالعودة إلى مناطقهم، لتكون لهم مكاناً للعبادة.
وأكد أن حكومة إقليم كردستان ستواصل جهودها لإنهاء الوضع المفروض في سهل نينوى، وتهيئة بيئة سلمية ومستقرة تكفل عودة طوعية وكريمة لجميع سكانه إلى ديارهم وكنائسهم.
وفي سياق متصل، نوّه رئيس الحكومة بافتتاح مشروع طريق حيوي بالقرب من معبد لالش قبل أيام، بهدف تقديم تسهيلات كبيرة للإيزيديين، وأوضح أن هذا اليوم سيشهد كذلك وضع الحجر الأساس للمعهد الأزهري الديني، والمشاركة في حفل تخرج معهد الأئمة والخطباء في أربيل، في خطوات تعكس التزام الحكومة بدعم كافة المكونات الدينية.
واختتم مسرور بارزاني كلمته بتجديد الالتزام بأن حكومة إقليم كردستان ستستمر في دعم مبادئ السلام والتعايش واحترام جميع الأديان، على مستوى الإقليم ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.

مقالات مشابهة

  • أميركا.. 24 قتيلاً وجريحاً بإطلاق نار داخل حانة
  • رئيس وزراء كردستان يفتتح كنيسة جديدة في عنكاوا
  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • غموض حول مصير رئيس مدغشقر وسط غضب شعبي واسع وتمرد داخل الجيش
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • افتتاح كنيسة أم النور ومعهد للأزهر في أربيل
  • رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
  • قداس في المصيلح من أجل سلامة الأهالي وشفاء الجرحى
  • طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
  • الجرحى والمرضى الفلسطينيين بالعريش يشكرون الرئيس عبدالفتاح السيسي