قضية مضيان ورفيعة تخيم على مؤتمر الإستقلال.. تنازلات مطروحة لتفادي تفجر الحزب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة، وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه على بعد يوم من انطلاق المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، بعد أن تأكد وضع القيادي نور الدين مضيان الرئيس السابق للفريق النيابي للحزب بمجلس النواب والقيادية رفيعة المنوصري ملفهما لدى اللجنة التحضيرية الوطنية للترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، المزمع انتخابها نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة.
وأوضحت مصادر من داخل الحزب لموقع Rue20، أن الأمين العام للحزب نزار بركة وجد نفسه في موقف محرج بعد أن قام القيادي نور الدين مضان بوضع ترشيحه للجنة التنفيذية وهو المتابع قضائيا بشكاية رفعتها ضدده القيادية بذات الحزب رفيعة المنصوري، إضطرته للتنازل على منصب رئيس فريق الحزب بمجلس النواب لصالح زميله عمر احجيرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمين العام للحزب بين نارين في حالة عدم قبول انضمام رفيعة المنصوري للجنة التنفيذية، حيث سيكون قد إصطف إلى جانب نور الدين مضيان مكرسا منطقا ذكوريا وسيزيد من تعميق الأزمة داخل الحزب بسبب تداعيات الفيديو المسرب الذي كاد أن يفجر الحزب من الداخل، و إذا بقي نور الدين مضيان في اللجنة التنفيذية سيظهر بمظهر “المُعاكس” للتوجيهات الملكية التي دعت إلى تخليق الحياة البرلمانية والسياسية والحزبية.
وذكر المصدر، أن بقاء مضيان في اللجنة التنفيذية للحزب سيشكل إحراجا كبير لنزار بركة وسيثير غضب منظمة المرأة الاستقلالية خصوصا بعد بلاغ التضامن مع رفيعة المنصوري.
وبات السؤوال الوحيد داخل الإستقلال هو هل سينتصر بركة للمرأة المغربية في شخص رفيعة المنصوري التي عانت الكثير بسبب مضامين الفيديو المسرب والمنسوب لنور الدين مضيان؟.. أم سيتنظر الأمين العام قرار القضاء لاتخاذ المتعين في حق من ظلم زميلته في الحزب؟.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نور الدین مضیان رفیعة المنصوری الأمین العام
إقرأ أيضاً:
ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
طالبت فرنسا، إلى جانب الأوروبيين والأوكرانيين، بضمانات أمنية أميركية واضحة قبل أي تفاوض حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا.
وضعت باريس مسألة الضمانات الأمنية في صدارة أي مسار تفاوضي محتمل حول مستقبل الأراضي في شرق أوكرانيا، مؤكدة أن الأوروبيين والأوكرانيين يطالبون الولايات المتحدة بتعهدات واضحة قبل الخوض في أي نقاش يتعلق بالحدود أو المناطق الخاضعة للاحتلال الروسي.
مطلب أوروبي بضمانة أميركيةوفي موقف عبّرت عنه الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر، شدد مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون على أن الشفافية الكاملة بشأن طبيعة الضمانات التي يمكن أن يقدمها الأوروبيون والأميركيون لكييف تشكل مدخلاً لأي تعديل يطال القضايا العالقة. وأوضح أن ما ينتظره الأوروبيون من واشنطن قد يرقى إلى مستوى ضمانة شبيهة بما يعرف بالبند الخامس في ميثاق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أي التزام أميركي مباشر تجاه الدول المشاركة في ما يسمى تحالف الراغبين.
تحالف الراغبين وقوة الطمأنةويضم هذا التحالف نحو ثلاثين دولة أبدت استعدادها لدعم الجيش الأوكراني، وبعضها أبدى أيضا استعدادا للمشاركة في قوة توصف بقوة طمأنة، يجري بحث نشرها في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف منع أي هجوم روسي جديد.
وبرأي باريس، يجب أن تحمل هذه الضمانة الأميركية رسالة لا لبس فيها إلى موسكو، مفادها أن أي محاولة لإعادة شن هجوم على أوكرانيا ستعني مواجهة أوسع، لا تقتصر على الأوروبيين والأوكرانيين بل تشمل الولايات المتحدة أيضا.
في المقابل، نفت الرئاسة الفرنسية بشكل قاطع وجود أي موافقة أوكرانية على تقديم تنازلات إقليمية خلال محادثاتها مع واشنطن، ردا على تقارير تحدثت عن انفتاح كييف على ترتيبات من بينها نزع السلاح من مناطق لا تزال تسيطر عليها وتطالب روسيا بضمها. وأكد المستشار الرئاسي أن الأوكرانيين لم يبرموا أي صفقة بشأن الأراضي، ولا يفكرون في القيام بذلك، كما أن فكرة إنشاء منطقة منزوعة السلاح ليست مطروحة حاليا من جانبهم.
موقف أوكراني أقل حزماورغم ذلك، بدا أن لهجة مختلفة جزئيا صدرت عن كييف، إذ أشار مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، في حديث لصحيفة لوموند الفرنسية، إلى أن إقامة منطقة منزوعة السلاح على جانبي خط المواجهة قد تكون أمرا لا مفر منه، مع إقراره بأن جزءا من الأراضي سيبقى، للأسف، تحت الاحتلال الروسي الفعلي.
محادثات صعبة مع واشنطنوأقر بودولياك بأن المحادثات التي جرت الأربعاء بين ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت صعبة، مشيرا إلى وجود تباينات مع واشنطن، لا سيما حول كيفية تنظيم تسلسل الخطوات في الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي هذا السياق، أعادت باريس التأكيد على ضرورة التوصل أولا إلى موقف مشترك بين الأوروبيين والأميركيين والأوكرانيين، يفضي إلى بلورة مقترحات سلام موحدة قبل الشروع في أي مفاوضات مع موسكو. واعتبر المستشار الرئاسي أن هذه الأرضية المشتركة يجب أن تتيح تقديم عرض تفاوضي واحد، يقوم على سلام متين ودائم، يحترم القانون الدولي وسيادة أوكرانيا.
ووفق الرئاسة الفرنسية، يبقى الدور الحاسم في هذه المرحلة بيد الولايات المتحدة، التي يقع عليها عبء استخدام نفوذها وإقناع روسيا بأن الخيار الأكثر واقعية هو القبول بهذا الموقف الموحد، الأوروبي الأوكراني الأميركي، كأساس لأي تسوية.
ترقب لاجتماع برلينوعلى صعيد التحركات المقبلة، لم يحسم الرئيس إيمانويل ماكرون بعد مسألة مشاركته في اجتماع القادة الأوروبيين المقرر عقده الإثنين في برلين، فيما اكتفى قصر الإليزيه بالإشارة إلى أن اجتماعات قد تعقد في أوروبا الأسبوع المقبل، وأن برلين تبقى خيارا مطروحا، من دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة