زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أن الأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة، وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه على بعد يوم من انطلاق المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، بعد أن تأكد وضع القيادي نور الدين مضيان الرئيس السابق للفريق النيابي للحزب بمجلس النواب والقيادية رفيعة المنوصري ملفهما لدى اللجنة التحضيرية الوطنية للترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، المزمع انتخابها نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة.

وأوضحت مصادر من داخل الحزب لموقع Rue20، أن الأمين العام للحزب نزار بركة وجد نفسه في موقف محرج بعد أن قام القيادي نور الدين مضان بوضع ترشيحه للجنة التنفيذية وهو المتابع قضائيا بشكاية رفعتها ضدده القيادية بذات الحزب رفيعة المنصوري، إضطرته للتنازل على منصب رئيس فريق الحزب بمجلس النواب لصالح زميله عمر احجيرة.

وأضاف المصدر ذاته، أن الأمين العام للحزب بين نارين في حالة عدم قبول انضمام رفيعة المنصوري للجنة التنفيذية، حيث سيكون قد إصطف إلى جانب نور الدين مضيان مكرسا منطقا ذكوريا وسيزيد من تعميق الأزمة داخل الحزب بسبب تداعيات الفيديو المسرب الذي كاد أن يفجر الحزب من الداخل، و إذا بقي نور الدين مضيان في اللجنة التنفيذية سيظهر بمظهر “المُعاكس” للتوجيهات الملكية التي دعت إلى تخليق الحياة البرلمانية والسياسية والحزبية.

وذكر المصدر، أن بقاء مضيان في اللجنة التنفيذية للحزب سيشكل إحراجا كبير لنزار بركة وسيثير غضب منظمة المرأة الاستقلالية خصوصا بعد بلاغ التضامن مع رفيعة المنصوري.

وبات السؤوال الوحيد داخل الإستقلال هو هل سينتصر بركة للمرأة المغربية في شخص رفيعة المنصوري التي عانت الكثير بسبب مضامين الفيديو المسرب والمنسوب لنور الدين مضيان؟.. أم سيتنظر الأمين العام قرار القضاء لاتخاذ المتعين في حق من ظلم زميلته في الحزب؟.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: نور الدین مضیان رفیعة المنصوری الأمین العام

إقرأ أيضاً:

ألبانيا تفجر أزمة في «اليورو» !

معتز الشامي (دورتموند)
خطف الأنظار مشهد زحف جماهير منتخب ألبانيا في مباراة إيطاليا ضمن بطولة «يورو 2024»، والتي حطمت العديد من الأرقام القياسية الفردية والجماعية، فضلاً عن أنها كسرت حاجزاً ظل يشكل هاجساً في الإعلام العالمي بشكل عام، والأوروبي على وجه التحديد، ويتعلق بآليات شراء تذاكر المباريات، وتأثير السوق السوداء على الحضور الجماهيري بالصورة التي ترجمتها مباراة ألبانيا وإيطاليا بدرجة كبيرة، والتي مثلت صدمة في أروقة «اليويفا»، وأيضاً مختلف وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية المباراة، حيث شهد المركز الإعلامي لملعب سيجنال أيدونا بارك، «استاد نادي بروسيا دورتموند»، الذي استضاف المباراة ويتسع إلى 80 ألف متفرج تقريباً، نقاشاً بين قطاع كبير من ممثلي وسائل الإعلام حول غياب جماهير إيطاليا، بل وملء جمهور ألبانيا للأماكن المخصصة لأنصار «الأزوري» في نصف ملعب المباراة.
وتسبب حضور أكثر من 60 ألف مشجع ألباني، في إعادة طرح السؤال القديم المتجدد، حول كيفية مواجهة «مافيا» السوق السوداء، التي تضرب البطولات الكبرى، بجانب عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة الحضور القوي لتلك المافيا والظاهرة للعيان في مختلف أرجاء ملاعب المباريات في ألمانيا.
وكشفت وسائل إعلام إيطالية أن الاتحاد الإيطالي أبدى استياءه من عدم قدرة جماهير إيطالية على الدخول، فضلاً عن المضايقات التي تعرضت لها بعض الجماهير التي حضرت بالفعل، لاسيما من حيث شغل جميع المساحات بعد بيع تذاكر جماهير إيطاليا في السوق السوداء.
وأكدت سوزي كمبانلي الصحفية في «إيطاليان فوتبول»، أن الاتحاد الإيطالي طلب من «اليويفا» قبل البطولة، ضرورة البحث عن آليات جديدة مبتكرة، تضمن وصول التذاكر إلى الجماهير الحقيقية للفرق والمنتخبات بشكل عادل، بما فيها منح الاتحادات الوطنية حرية بيع التذاكر على جماهير دولها فقط.
فيما نشبت أزمة في أروقة «اليويفا» بسبب تمكن جماهير ألبانية كبيرة من الدخول إلى المدرجات، في الوقت الذي تم منع جماهير إيطالية، بـ «حجة» عدم وجود أماكن وامتلاء الملعب.
وقالت كمبانلي «في حياتي المهنية التي تصل إلى 30 عاماً، لم أر مباراة في بطولة كبرى، يحضرها جمهور فريق، ويملأ الملعب، مقابل قلة الفريق المنافس، ما حدث في مباراة ألبانيا يمكن وصفه بأنه بمثابة سخرية ضد تنظيم البطولة من مافيا السوق السوداء».
ومن جانبه، أكد إيرفين باكو المذيع والصحفي براديو تيرانا الشهير في ألبانيا، أن الحضور الكثيف لجماهير ألبانيا كان معروفًا قبل فترة ومتوقعاً، حيث قام رجال أعمال ألبان في مختلف دول أوروبا، بالإضافة إلى الألبان الموجودين في ألمانيا وعددهم كبير للغاية، بخلاف من حضر من بلادنا نفسها، بشراء التذاكر الخاصة بمباريات المنتخب في دور المجموعات، لأنها المشاركة الثانية لنا، وكل ألباني يريد أن يفخر بفريقه، بغض النظر عن عدم ترشيحه للصعود، وكل مباراة بالنسبة للشعب الألباني، بمثابة نهائي بطولة ولها طعم خاص، لذلك سيكون الحضور أشد في المباريات المقبلة.
وقال «نعتذر لجماهير إيطاليا، لكن المعروف لكل المتابعين لملف حضور الجماهير لمباريات «اليورو»، أننا قمنا بشراء كل التذاكر المتاحة والمضمونة، سواء في السوق السوداء من مشجعين ألمان، أو حتى من بعض الجماهير الإيطالية التي باعت التذكرة لجماهير ألبانيا بـ 10 أضعاف سعرها، ربما أكثر، وهو أمر أراه منطقياً ولا يغضب أحداً».
وعلى الجانب الآخر، شهدت المباراة نفسها تحطيم بعض الأرقام القياسية، حيث أصبح هدف نديم بيرامي لاعب ألبانيا، والذي سجله في «الثانية 23»، هو أسرع هدف على الإطلاق في تاريخ كأس أمم أوروبا، وكان الرقم القياسي السابق بحوزة الروسي دميتري كيريتشنكو، عندما افتتح التسجيل في مرمى اليونان، بعد 67 ثانية، في 20 يونيو 2004 في البرتغال ضمن كأس أوروبا 2004.

أخبار ذات صلة بيرامي يرفض سويسرا من أجل ألبانيا أنظار أوروبا تتطلع إلى فرنسا ومبابي

مقالات مشابهة

  • ألبانيا تفجر أزمة في «اليورو» !
  • نقيب العاملين بالنظافة: هناك سيارات مخصصة لمخلفات ذبح الأضاحي لتفادي الأوبئة
  • لعزومة عيد الأضحى.. حضري شاورما باللحم المشوي اللذيذ
  • غدا.. محافظ المنيا يؤدي صلاة العيد في ساحة مدرسة صفي الدين أبو اشناف
  • مجلس الكنائس العالمي يرحب بالقمة رفيعة المستوى بشأن السلام في أوكرانيا
  • المنصوري تطالب بإحضار مضيان بالقوة للتحقيق معه في قضية التسجيل الصوتي
  • سلطات طاجيكستان تعتقل سياسيا بتهمة محاولة الاستيلاء على السلطة
  • المجاعة تخيم على شمال غزة والاحتلال يواصل غاراته
  • حزب الحركة الوطنية يفتتح 3 مقرات جديدة في الشرقية 
  • واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال