بغداد اليوم- متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، (25 نيسان 2024)، تعيين مبعوثة رئاسية جديدة في الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الامريكية، ان "الرئيس جو بايدن عيّن (ليز غراندي) مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط".

وكان مصدران مطلعان لرويترز أعلنا أمس الأربعاء إن من المقرر أن يتنحى المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد قريبا وستحل محله المسؤولة الكبيرة سابقا في الأمم المتحدة ليز غراندي.

وتشغل غراندي حاليا منصب رئيسة المعهد الأمريكي للسلام، وهو معهد مستقل.

وليز غراندي هي الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأمريكي للسلام، وهو معهد مستقل وغير حزبي ممول فدراليًا ومكلف بمهمة منع الصراعات العنيفة وتخفيفها وحلها في جميع أنحاء العالم.

وعملت غراندي سابقا في الأمم المتحدة لأكثر من 25 عاما في وظيفة تضمنت إدارة عمليات الإغاثة في اليمن والعراق وجنوب السودان.

كما شغلت غراندي مناصب قيادية في العمليات الإنسانية وتحقيق الاستقرار وحفظ السلام وبناء السلام والتنمية في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والقوقاز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل

قالت صحيفة لوموند إن مقاهي ستاربكس ومتاجر ماكدونالدز في الشرق الأوسط ليست مهجورة بشكل كامل، ولكن نتائجها الفصلية أظهرت انخفاضا في المبيعات، ما يؤكد أن حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم إسرائيل ليست دون تأثير مؤلم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في بيروت هيلين سالون- أن هذه المجموعة من الشركات المتهمة بدعم إسرائيل، تعاني من آثار حملة تشجع المستهلكين على الابتعاد عن منتجاتها، وهي حملة تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوارlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: هذا ما يكشفه خروج غانتس عن إستراتيجية إسرائيل الفاشلة بغزةend of list

وأشارت لوموند إلى أن دعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة التي قتل فيها أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط.

وأبرزت أن سلسلة ستاربكس تدفع الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

تغيير سلوك الاستهلاك

وقد أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة انخفاض المبيعات، كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15%، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف، ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة".

وتذكر شركة ستاربكس أنها ليست لديها "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان".

وبحسب لوموند، فإن الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة قد يدوم لفترة طويلة. وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت ستاربكس الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لمنظمة "المطبخ العالمي" لتوفير مليون وجبة في قطاع غزة، تقول المراسلة.

وعانت مجموعة أمريكانا، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل هارديز وكنتاكي وبيتزا هت هي الأخرى لنفس الأسباب، وأعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50% تقريبا، مشيرة إلى "التوترات الجيوسياسية المستمرة" في الشرق الأوسط.

وأعلنت شركة ماكدونالدز أنها فشلت في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في إسرائيل وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.

مسح الباركود

ونقلت لوموند عن الباحثة ستيفاني هوشير علي من المجلس الأطلسي للأبحاث، قولها إن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السخط تجاه السياسة الأميركية التي يُنظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي"، خاصة أن تغيير السلوك الاستهلاكي يشكل بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية.

وتوضح الباحثة أن "مقاطعة العلامات التجارية الأميركية طريقة لإظهار الغضب بشكل جماعي بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وبالفعل تم إطلاق تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات بإسرائيل عن طريق مسح الرموز الشريطية، كما يتم نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالبا ما تكون هذه القوائم أكثر شمولا من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، كما تقول لوموند.

وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافا لشركات مثل غوغل وأمازون وأوراكل التي لم تتأثر إلا قليلا حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة بإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • طائرة جديدة للميدل ايست وصلت... حمية: انتقلنا الى مرحلة تطوير الأسطول الجوي
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • سقطة جديدة لـ بايدن في بداية اجتماعات قمة مجموعة السبع.. فيديو
  • رئيس أوكرانيا يكشف تفاصيل الاتفاق الأمني مع أمريكا (فيديو)
  • الأمم المتحدة: 120 مليون نازح قسراً حول العالم
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل