عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرطة الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمبر عبد اللهيان البيت الأبيض "بأن يتوقف فورا عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ويتحمل المسؤولية عنها".
وكتب عبداللهيان في حسابه على منصة "إكس": "إن القمع والمعاملة القاسية التي تمارسها الشرطة وقوات الأمن الأمريكية ضد الأساتذة والطلاب في مختلف جامعات هذا البلد، والذين يحتجون على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيلي، يثير قلقا عميقا واشمئزازا من الرأي العام العالمي".
سرکوب و برخورد خشن پلیس و نیروهای امنیتی آمریکا با اساتید و دانشجویان معترض به نسلکُشی و جنایات جنگی رژیم اسراييل در دانشگاههای مختلف این کشور، عمیقا مورد نگرانی و انزجار افکار عمومی جهان است.
این سرکوب، در راستای تداوم حمایت و پشتیبانی تمام عیار واشنگتن از رژیم اسراييل بوده… pic.twitter.com/vPg9bFp3Gm
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا القمع "يتماشى مع استمرار دعم واشنطن الكامل للنظام الإسرائيلي ويظهر بوضوح السياسة المزدوجة والسلوك المتناقض للحكومة الأمريكية تجاه حرية التعبير".
إقرأ المزيدوأضاف: "في أعقاب الإبادة الجماعية لعشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين، خاصة بعد اكتشاف مقابر جماعية للمرضى والجرحى والطواقم الطبية في محيط مستشفى ناصر في قطاع غزة، اندلعت موجة الاشمئزاز العالمية تجاه النظام الإسرائيلي وحلفائه".
واختتم منشوره: "لا يمكن إخفاء المؤيدين. ويجب على البيت الأبيض التوقف فورا عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيلي وأن يتحمل المسؤولية عنها".
هذا وقد تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للغضب بشأن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وبسبب المساعدات الأمريكية لحليفتها إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حسين أمير عبد اللهيان شرطة طهران قطاع غزة مظاهرات نساء وفيات النظام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.