«تنظيمية القفال» تضع خطط العمل لإنجاح «النسخة 33»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
رفعت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، من درجات الاستعداد والتحضير لتنظيم وإنجاح مهرجان «النسخة 33»، من 11-19 مايو المقبل.
وينظم السباق المرتقب المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، حيث يتنافس نخبة الملاك والنواخذة والبحارة على امتداد أكثر من 50 ميلاً بحرياً على اللقب الكبير من جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر حتى شواطئ دبي ليجسدوا صورة فريدة من صور الماضي ويحيوا ماضي الأجداد والآباء في التظاهرة الأعرق والأجمل في الموعد السنوي الذي يتكرر كل عام منذ 1991.
وشهد فندق دبليو دبي الميناء السياحي، انعقاد الاجتماع العام التنسيقي بين اللجنة المنظمة وشركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي كلاً من خالد خميس بن دسمال، وخالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب المدير التنفيذي، مشرف الحدث، إضافة إلى العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد ركن مروان المرزوقي من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، قائد السرب الرابع.
ورحب محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال مشرف الحدث في بداية الاجتماع بممثلي الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية الداعمة لإنجاح الحدث، مثمناً الدعم الكبير لهذه الجهات، والذي أسهم في استمرار السباق طوال أكثر من ثلاثة عقود متواصلة.
وتناول الاجتماع التفاصيل الخاصة بالنسخة الثالثة والثلاثين، حيث استمع الحصور خلال الاجتماع لشرح مفصل من قبل اللجنة المنظمة تتضمن شرحاً وتوضيحاً للبرنامج الزمني للسباق، والذي يقام من 11-19 مايو المقبل، حيث عرض موعد بدء التسجيل بداية مايو المقبل، ومواعيد التحرك نحو جزيرة صير بونعير مكان انطلاقة الحدث، والتي تتحدد على ضوء تقارير المركز الوطني للإرصاد.
وتناول الاجتماع الجهود المشتركة، وفرص التعاون لإنجاح الحدث، وتم استعراض المتطلبات والخطط والبرامج، حيث خلص الاجتماع إلى خطة عمل موحدة بإشراف اللجنة العليا المنظمة يتم على ضوئها توحيد الجهود من خلال فريق عمل واحد، حيث تعمل اللجنة على دراسة كافة التقارير الخاصة بحالة البحر في الفترة المحددة كموعد للسباق والعمل على تحقيق مبدأ الأمن والسلامة للمشاركين من الملاك والنواخذة والبحارة، وكذلك اللجان العاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء
بحث اجتماع لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة تنفيذ برامج تدريبية موجهة للسيدات والفتيات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وذلك في إطار خطة اللجنة لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى المرأة المصرية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة برئاسة الدكتورة رشا مهدي، مقررة اللجنة، وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب مشاركة عدد من الأعضاء عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث ناقش الاجتماع أبرز أنشطة اللجنة خلال الفترة الماضية وخطتها للفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة رشا مهدي - في كلمتها - ما تم إنجازه من فعاليات على أرض الواقع، مشيرة إلى سلسلة الندوات التوعوية التي نُظمت تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك واحميها"، والتي تم عقدها في عدد من الجامعات المصرية شملت جامعات بورسعيد والإسكندرية والمنيا وبني سويف الأهلية، بهدف رفع وعي الشباب الجامعي بالمشروعات القومية والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتعريفهم بمفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الشائعات وفهم التحديات التي تواجه الدولة في ظل المتغيرات المتسارعة.
وأكدت اللجنة - خلال الاجتماع - أهمية التوسع في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف السيدات والفتيات بشكل مباشر، لتعزيز مشاركتهن السياسية وتشجيعهن على أداء دورهن في العملية الانتخابية، إلى جانب العمل على دعم الوعي العام بقيمة الصوت الانتخابي كوسيلة فعالة للتأثير في مسار الدولة وبناء مستقبلها.
كما ناقش الاجتماع سبل استمرار حملات التوعية الميدانية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، ونشر المعرفة الصحيحة بشأن حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الشأن العام، فضلًا عن مواجهة المفاهيم المغلوطة والشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع وتماسكه.
وشددت اللجنة على ضرورة التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى جميع الفئات، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، بما يسهم في تمكين المرأة على المستويات كافة، ويعزز من فرصها في المشاركة الفعالة بالحياة العامة، خاصة في ظل ما تشهده الدولة من تحولات تنموية تستلزم حضورًا نسائيًا قويًا ومؤثرًا.