يضم أكثر من 2000 عارض.. المملكة تختتم مشاركتها في أكبر حدث تجاري للمأكولات البحرية بالعالم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختتمت المملكة، مشاركتها في معرض المأكولات البحرية العالمي، بنسخته الثلاثين في مدينة برشلونة، من خلال جناح أقامه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، خلال الفترة 23 – 25 أبريل 2024م، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وقال مدير الاتصال المؤسسي والشراكات بالبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية عبدالمجيد الشهري، إن مشاركة المملكة في المعرض تأتي للتعريف بجودة المنتجات السعودية المستزرعة، ودعم شركات القطاع الخاص في تسويق المنتجات السعودية في الأسواق العالمية ذات الأولوية مثل السوق الأوربي، والتواجد في منصة عالمية لعقد صفقات التوريد والتبادل التجاري لتعزيز زيادة الصادرات السعودية غير النفطية وتحسين الميزان التجاري للمملكة، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن أن البرنامج يستهدف من هذه المشاركة، الترويج للفرص الاستثمارية السعودية بقطاع الثروة السمكية، والتعريف بما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من خدمات وتسهيلات لنمو الاستثمارات الأجنبية، ولقاء كبار المستثمرين والجهات الحكومية ذات العلاقة من الجانب الإسباني لتعزيز التعاون الاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
الجدير بالذكر أن معرض المأكولات البحرية العالمي، يعد من أبرز المعارض التجارية الرائدة في مجال صناعة المنتجات السمكية كما يعدّ منصة مهمة للشركات لدخول السوق العالمية، ويضم أكثر من 2088 عارضًا من أكثر من 87 دولة، ويضم 68 جناحًا عالميًا، ويزوره قرابة 150 ألف زائر سنوياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برشلونة قطاع الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025»، الذي انعقد بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2025.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة رائدة بعنوان: «رؤى رئاسية: إعادة تعريف القيادة العالمية في التعليم العالي لعالم مستدام ومجتمع شامل»، والتي سلطت الضوء على أولويات دولة الإمارات في مجالات الاستدامة والابتكار والتنمية الشاملة. وخلال نقاش جمع كلاً من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، مع نخبة من القيادات الأكاديمية، من بينهم معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والبروفيسورة ناتالي مارتيال-براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة لولوة المرزوقي، نائب العميد المشارك لمكتب التعليم الجامعي بجامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسور محمد ضياف، رئيس جامعة ليوا، حيث تم التأكيد على أهمية دمج مفهوم الاستدامة في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما انضم المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إلى البروفيسور غسان عواد في جلسة حوارية تناولت مسار دولة الإمارات نحو نظام طاقة آمن وميسور التكلفة ومنخفض الانبعاثات.
وقال المهندس شريف العلماء: «تعدّ الاستدامة مسألة ذات أولوية قصوى في دولة الإمارات. لذلك نبذل ما بوسعنا لصناعة مستقبل قائم على المرونة، تتوفر فيه الموارد بما يعزز ازدهار الاقتصادات، ويمكّن الابتكار من تحقيق تقدم ملموس تنعم به الأجيال القادمة.