الحوثي: صمود أهل غزة عظيم وأسطوري ولا مثيل له ودول أوروبية تشعر بحرج كبير من حجم ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال قائد حركة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي إن بعض الدول الأوروبية تشعر بحرج كبير من حجم ما يحدث في غزة.
إقرأ المزيدوأضاف الحوثي في تصريحات له اليوم الخميس أنه "بالرغم من خذلان معظم البلدان الإسلامية إلا أن الشعب الفلسطيني في غزة ومجاهديه صامدون وثابتون"، مشيرا إلى أن "استمرار عمليات المجاهدين شمال ووسط القطاع صمود عظيم وأسطوري لا مثيل له وصفحة مشرفة وعظيمة في صفحات جهاد وتضحيات ونضال الشعب الفلسطيني".
وتابع: "إن استمرار الرشقات الصاروخية إلى مستوطنات العدو يدل بوضوح على مدى تماسك الإخوة المجاهدين ومدى فاعليتهم".
وقال قائد حركة "أنصار الله" اليمنية، إن الجيش الإسرائيلي قام بالتمثيل بجثامين الفلسطينيين وسرقة أعضائهم من المقابر الجماعية التي اكتشفت داخل مجمع ناصر الطبي.
وأضاف أن "نسبة الشهداء والجرحى في غزة قرابة 6% من مجتمع القطاع، وهي نسبة عالية قد تكون من أعلى النسب في هذا العصر فيما يحصل من قتل وإبادة".
وتابع: "العدوان الهمجي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القطاع هو عدوان استهدف مجتمع القطاع بشكل عام بكل وسائل الإبادة الجماعية من القتل والتجويع ونشر الأوبئة".
وأكد الحوثي على أن "العدو الإسرائيلي استخدم تسجيلات صوتية مثل "الحقونا" "أسعفونا" وصراخات أطفال من طائرات مسيرة لاستدراج الأهالي في غزة لاستهدافهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".