بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم ثلاثة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة فيها.

وقالت المقاومة في بيانات منفصلة لها: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، شنت ‌‌‏المقاومة هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر عين مرغليوت للمدفعية وأصابت ‏هدفها”.

واستهدف رجال المقاومة بالأسلحة الصاروخية قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، محققين فيها إصابة مباشرة.

واستهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية، محققة فيه إصابة مباشرة.

وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس أربعة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟

كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الثلاثاء، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.

وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.


وبحسب مصادر رويترز وهم مصدران سوريان وآخران غربيان ومصدر مخابراتي من إحدى دول المنطقة، فإن الاتصالات تأتي أيضا استكمالا لما بدأته محادثات غير مباشرة عبر وسطاء منذ أن أطاحت فصائل المعارضة السورية بنظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024.

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.

واشترطت مصادر رويترز عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة بالنسبة للطرفين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية ولهما تاريخ من العداء إذ تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية.


 وأوضح الوكالة أن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب، حيث تتركز الأقلية الدرزية في سوريا.

وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

كما كشفت وكالة رويترز حينها أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للعدو “الإسرائيلي ” على خان يونس وغزة
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان
  • محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟
  • في الجنوب... الجيش يعثر على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يُشعل حريقاً في الأراضي اللبنانية!
  • اللقاء المشترك اليمني يهنئ المقاومة اللبنانية انتصارها التاريخي عام 2000م ويعتبره علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • تدمير دبابتين للعدو وقصف تجمعاته بعمليات نوعية للقسام وسرايا القدس
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع