(العائلة أيقونة الحياة)… معرض لرسومات الأطفال في قاعات الصليب المقدس بدمشق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
افتتح الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأسقف رومانوس الحناة اليوم معرض رسم للأطفال تحت عنوان (العائلة أيقونة الحياة)، وذلك في قاعات الصليب المقدس بدمشق، ويستمر 3 أيام.
وفي تصريح لمراسل سانا، أشار الحناة إلى أن المعرض يحمل رسالة محبة من أطفال سورية وطن المحبة والسلام لكل العالم، مؤكداً أن الأطفال هم مستقبل سورية وأملها بغد مشرق مزدهر.
وأوضح الحناة أن المعرض خطوة جديدة لتأكيد النجاح الذي حققه المعرض الذي أقيم في العام الماضي، وهو يشكل قاعدة متينة للاهتمام بتنمية مواهب الأطفال الذين أثبتوا أنهم بارعون في تجسيد أحاسيسهم في لوحات تكرس معاني الحب والترابط الأسري والأمان العائلي وتؤكد أن العائلة هي أيقونة الحياة.
من جانبها المشرفة على المعرض رانية حداد بينت أن 130 طفلا قدموا 200 عمل فني تنوعت ما بين الرسم بالرصاص والفحم وألوان الإكريليك والمائي والزيتي وأظهرت اهتمام ورؤية الأطفال لمفهوم العائلة.
عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض للانقراض.. المها العربي يثري الحياة الفطرية في محمية الملك سلمان
يُعد المها العربي من الأنواع المعرضة للانقراض، ويُصنف ضمن عائلة البقريات، وله بنية قوية وقرون طويلة مستقيمة، ويتميز بلونه الأبيض ونمطه المميز بوجود علامات سوداء في الوجه، ويتغذى على النباتات العشبية.
ويوجد المها العربي في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وينشط للغذاء غالبًا في الصباح الباكر أو المساء في فصل الصيف تجنبًا للحرارة الشديدة.
أخبار متعلقة خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئةالإيسيسكو تطلق أول مؤشر لتقييم الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلاميةوتعمل هيئة المحمية على إعادة توطين هذا النوع وتكاثره، وخصصت برامج للمها العربي ضمن جهود الحفاظ على أنواع الحيوانات العديدة داخل المحمية.تعزيز التنوع البيولوجيونجحت هذه البرامج في تسجيل ولادات عديدة للمها العربي في نطاق المحمية بعد انقطاعه أكثر من 90 عامًا، ما يعزز التنوع البيولوجي ويعيد التوازن البيئي، والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقودًا طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، ما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وبينت الهيئة أن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض تعكس التزامها بالعمل المستمر لدعم التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي، والمحافظة على الأنواع التي انخفضت أعدادها بسبب عوامل منها الضغوط البيئية وفقدان الغطاء النباتي والصيد الجائر.