دمشق-سانا

افتتح الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأسقف رومانوس الحناة اليوم معرض رسم للأطفال تحت عنوان (العائلة أيقونة الحياة)، وذلك في قاعات الصليب المقدس بدمشق، ويستمر 3 أيام.

وفي تصريح لمراسل سانا، أشار الحناة إلى أن المعرض يحمل رسالة محبة من أطفال سورية وطن المحبة والسلام لكل العالم، مؤكداً أن الأطفال هم مستقبل سورية وأملها بغد مشرق مزدهر.

وأوضح الحناة أن المعرض خطوة جديدة لتأكيد النجاح الذي حققه المعرض الذي أقيم في العام الماضي، وهو يشكل قاعدة متينة للاهتمام بتنمية مواهب الأطفال الذين أثبتوا أنهم بارعون في تجسيد أحاسيسهم في لوحات تكرس معاني الحب والترابط الأسري والأمان العائلي وتؤكد أن العائلة هي أيقونة الحياة.

من جانبها المشرفة على المعرض رانية حداد بينت أن 130 طفلا قدموا 200 عمل فني تنوعت ما بين الرسم بالرصاص والفحم وألوان الإكريليك والمائي والزيتي وأظهرت اهتمام ورؤية الأطفال لمفهوم العائلة.

عماد الدغلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود

حلب-سانا

بروحٍ تتوق إلى الإحياء الثقافي، افتُتح مساء اليوم “معرض حلب الدوري الأول للكتاب” في منتدى حلب عاصمة الثقافة بشارع القوتلي، بجهد تشاركي بين دار الوثائق الورقية، مكتبة آغورا، مكتبة رفوف الكتب، ومتجر مليكا للكتب.

ويمتد المعرض على مدار خمسة أيام، مقدّماً أكثر من 3000 عنوان في شتى المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والدينية والروايات وكتب الأطفال، بأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة سورية، ما يعكس خطوة جادة لإعادة ترسيخ حلب كمنارة ثقافية في المنطقة بعد انقطاع دام أربعة عقود.

شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من المثقفين والمهتمين، حيث افتُتحت الفعاليات بحفل توقيع للمجموعة القصصية “لا شيء يستحق الذكر” للقاص معن العمر، أعقبه أمسية موسيقية أطرب فيها الفنان عابد حيلاني الحضور بألحان ومواويل حلبية أصيلة.

وأكد المحامي محمود حمام، صاحب المنتدى، أن المعرض يمثل مساحة تفاعلية لإعادة التلاحم المجتمعي وشفاء الذاكرة عبر الكلمة والفن، مشيراً إلى موقع المنتدى الحيوي بين دور السينما والمسرح ومقر اتحاد الكتّاب.

ومن جهته، أوضح المحامي علاء السيد، مؤسس دار الوثائق، أن المعرض يُعدّ الأكبر من نوعه في المدينة منذ عقود، بينما أشار المهندس كرم الزيبق من مكتبة آغورا إلى أن الحدث يُعيد كتباً كانت محرومة من التداول، ويفتح المجال أمام القارئ لاكتشاف أعمال عربية وعالمية متنوعة.

كما نوّه الزوّار بتنوع العناوين وتوازن الأسعار، مؤكدين أن المعرض يقدّم مزيجاً من الكتب الأدبية والعلمية وكتب الأطفال والروايات، بما يلبي مختلف الأذواق.

وتتواصل الفعاليات الثقافية المرافقة يومياً، وتتضمن حفلات توقيع كتب وأمسيات ثقافية من أبرزها: توقيع “الأمثال والهناهين” للباحث سامر أبو شالة، جلسة بعنوان “ذكريات صحفية حلبية” يقدّمها الصحفي وضاح محيي الدين، وتوقيع كتاب “تاريخ تجارة حلب” للصحفي عز الدين النابلسي، إضافة إلى ثلاثية الكاتب خالد سليم عقيل.

يُفتح المعرض يومياً من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة مساءً، في دعوة مفتوحة لجميع أبناء المدينة وزوارها لعيش تجربة ثقافية غنية تعكس روح حلب الأصيلة وتعيد إليها صوتها الثقافي الدافئ.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود
  • صحيفة سورية: عراقي من بين منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • وزير الفلاحة يفتتح “معرض الماعز” بشفشاون بدون ماعز
  • فرص تسويقية متميزة للجمهور في معرض صنع في دمياط
  • معرض أغريتكس الدولي ينطلق غداً في دمشق
  • مدينة الخليج العربي وضحكات الأطفال تُنبت الحياة في أرضٍ كانت جرداء
  • 27 يونيو.. متحف نجيب محفوظ يفتتح معرض «الجمالية في عيون عشاقها»
  • مشاهد من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق