الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نبّه الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن استهلاك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما الكحول والسجائر الإلكترونية "مثير للقلق"، وأوصى في تقرير أصدره باتخاذ تدابير في مجال الصحة العامة للحدّ من إمكان الحصول على هذه المشروبات.
ورأى المدير الإقليمي للمنظمة هانز كلوغه في بيان أن "الاستخدام الواسع النطاق للمواد الضارة بين الأطفال في الكثير من دول المنطقة الأوروبية -وخارجها- يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة".
ودعا إلى اتخاذ مجموعة تدابير لمواجهة هذا المنحى، أبرزها: زيادة الضرائب، والحدّ من نقاط البيع ومن الإعلانات، وحظر المنكّهات.
ولاحظ التقرير المستند إلى معطيات تتعلق بـ280 ألف طفل في أوروبا وآسيا الوسطى وكندا، أن "بعض البيانات أظهرت أن جائحة كوفيد-19 تسببت في زيادة جديدة في استهلاك" المواد ذات التأثير النفسي بعدما شهد تراجعا لسنوات.
فتدابير الحجر الصحي غيّرت بالفعل عادات الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما، إذ أصبحوا أكثر حضورا على الإنترنت، وبالتالي أكثر عرضةً للإعلانات الرقمية.
عواقب وخيمةوأوضح أن "اعتماد سلوكيات محفوفة بالمخاطر خلال مرحلة المراهقة يمكن أن يؤثر على السلوك في مرحلة البلوغ، إذ يرتبط استخدام المواد ذات التأثير النفسي في سن مبكرة بزيادة خطر الإدمان"، مما يرتّب "عواقب وخيمة" على هؤلاء الأطفال و"على المجتمع".
وأشار التقرير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية زاد في كل أنحاء العالم، وهذا الاتجاه ملحوظ خصوصا بين المراهقين.
وسُجِّل منحى إيجابي يتمثل في أن التدخين آخذ في الانخفاض، إذ إن 13% ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما سبق أن دخنوا عام 2022، أي أقل بنقطتين مما كانت عليه هذه النسبة قبل 4 سنوات. إلاّ أن كثرا اعتمدوا السجائر الإلكترونية.
وتبيّن أن نحو 32% من الأطفال البالغين 15 عاما سبق أن استخدموا هذه السجائر، و20% تعاطوها خلال الأيام الـ30 الأخيرة.
ويُجرى المسح الدولي للسلوك الصحي لدى الأطفال في سن المدرسة كل 4 سنوات تحت رعاية مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا الذي يضم 53 دولة ويمتد إلى آسيا الوسطى.
ويتيح هذا المسح رصد السلوكيات الصحية للتلاميذ البالغين 11 و13 و15 عاما في جوانب عدة، من بينها استخدام المواد ذات التأثير النفسي.
وبيّن التقرير أن الكحول هي المادة التي تشهد أكبر استهلاك بين المراهقين، إذ شربها 57% من الأطفال بعمر 15 عاما مرة واحدة على الأقل، في حين تناولها نحو 4 من كل 10 في آخر 30 يوما.
وسبق لنحو واحد من كل 10 مراهقين (نسبة 9%) أن بلغ درجة السكر الشديد خلال حياته. وحصل ذلك لنحو 5% اعتبارا من سن 13 عاما، ولنحو 20% اعتبارا من 15 عاما.
اتجاه تصاعديوحذّر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية في بيان من أن هذه المعطيات "تدلّ على وجود اتجاه لتصاعد تعاطي الكحول بين الشباب".
وشددت المنظمة على أن "هذه النتائج تعكس مدى توافر الكحول وتحوّله إلى أمر طبيعي، وتُظهر أن ثمة حاجة ملحّة لاتخاذ تدابير سياسية أفضل لحماية الأطفال والشباب من أضرارها".
كذلك رصد التقرير أمرا آخر مقلقا وهو زيادة استهلاك الفتيات الصغيرات الكحول، إذا ارتفعت نسبة الفتيات البالغات 15 عاما اللواتي تناولنها مرة واحدة على الأقل خلال آخر 30 يوما من 38% قبل 4 سنوات إلى 40%، في حين أن الاتجاه عكسي لدى الذكور من هذه الفئة العمرية.
أما استهلاك القنب فشهد انخفاضا طفيفا، إذ تراجعت نسبة الأطفال في سن 15 عاما الذين سبق أن استخدموه 4 نقاط في 4 سنوات، وبلغت 12%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الصحة العالمیة و15 عاما
إقرأ أيضاً:
مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة
لقى شخص مصرعه، بينما أصيب 7 أخرين بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، إثر وقوع حادث إصطدام سيارة ملاكى بتوك توك ، بمركز دمنهور بالبحيرة.
الأجهزة الأمنية تتلقى إخطارا بالحادث تلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، بلاغا من شرطة النجدة، يفيد وقوع حادث سير أمام كوبرى المهندس بالطريق الزراعى السريع القاهرة الإسكندرية، إتجاه الإسكندرية، بنطاق مركز دمنهور . وعلى الفور انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وبالفحص تبين إصطدام سيارة ملاكى بتوك توك. أسفر الحادث عن وفاة كريم كامل حصافى، 35 عاما، مقيم قرية طرابمبا، كما أصيب كل من:- محمد شاكر مصطفى، 43 عاما، وزوجته منار مصطفى شلتوت، 40 عاما، من مستقلى السيارة الملاكى ويقيمان كفر الزيات. كما أسفر الحادث عن إصابة كل من: سيف كريم حصافى، 3 سنوات، ويوسف حسن محمد، 13 عاما، ومايا كريم حصافى، 4 سنوات، ومازن كريم زنباع، 5 سنوات، وسمر عيد سعيد قنديل، 29 عاما، وجميعهم مقيمون قرية طرابمبا بمركز دمنهور، ومصابين بكسور وجروح متفرقة بالجسم. وتم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور العام لاسعافهم وتقديم الرعاية الطبية. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الحادث.