خالد الجندي: "خلوا الأضاحي السنادي في غزة.. ونمسك نفسنا من تناول اللحوم"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وزارة الأوقاف ترسل قواقل تلو القوافل محملة باللحوم إلى قطاع غزة.
وأضاف الجندي، خلال برنامج "ولعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، "خلوا الأضاحي السنادي في غزة.. نمسك نفسنا من أكل اللحوم عشان ننقذ إخواتنا في غزة"، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف أرسلت 13 قافلة محملة بالمواد الغذائية ما بين لحوم وسلع غذائية ومبالغ مالية لأهالي غزة.
وهنأ الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشعب المصري بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، مشيرا إلى أن سيناء أرض مباركة وهى أرض رأت تجليات نور وجه الله، ومر عليها الأنبياء، وشهدت البطولات والانتصارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة خالد الجندى الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة