فقرات تراثية منوعة ضمن احتفالية عيد الحلاوة بحمص
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أحيت الجمعية التاريخية السورية بحمص اليوم في مقرها احتفالية عيد الحلاوة أو خميس الأموات الذي تحتفل به مدينة حمص بشكل سنوي كعادة تراثية محببة لدى أهاليها.
وتضمنت الاحتفالية فقرات عراضة حمصية وحكاية من التراث الشعبي للحكواتي الفنان محمد خير الكيلاني وفقرات إنشاد تراثي لفرقة الإيمان وكلمة تعريفية عن هذه المناسبة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار رئيس الجمعية التاريخية بحمص ياسر البيطار إلى أن الاحتفال اليوم بهذه المناسبة يأتي كنوع من إحياء تراث وعادات أجدادنا وتعريف الأجيال الجديدة بها ومنع اندثارها، مبيناً أن الحلاوة الحمصية الخبزية تحديداً انتقلت إلى جميع المدن السورية وتختص بها عائلة حمصية معروفة آل الصفوة.
بدوره أشار الباحث التاريخي وعضو الجمعية التاريخية بحمص محمد غازي حسين آغا إلى أن الأخمسة الـ 7 بشكل عام لها أهمية في مدينة حمص خاصة الثلاثة الأخيرة وهي خميس النبات وخميس الحلاوة والخميس المقدس وهي أعياد بابلية قديمة قبل الإسلام والمسيحية إلا أنها حافظت على نفسها وبقيت كتراث شعبي وإنساني.
وعن خميس الحلاوة قال: إن الحماصنة يحتفلون فيه بشكل سنوي، حيث تعرض مختلف أنواع الحلاوة الحمصية لمدة أسبوع داخل المحال وخارجها، حيث يسمح لأصحابها بعرض بضائعهم على الأرصفة التي تزين بالنباتات الخضراء والأزهار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المحرقة.. عرض مسرحي في دار الثقافة بحمص لزيناتي قدسية
حمص-سانا
استعار الفنان زيناتي قدسية شخصية جحا التراثية، في العرض الذي قدمه على مسرح دار الثقافة بحمص “المحرقة”، ليقدم من خلاله أفكاره المناصرة لحقوق الضعفاء في العالم، والأساليب الملتوية التي يتّبعها بعض الأشخاص والدول لنهب خيرات الشعوب.
واستطاع قدسية من خلال النص والإخراج تجسيد هذه الأفكار عبر أدائه شخصية جحا بشكل بسيط وسلس، كما أن الممثل حسين عرب في دوره لم يقل أداؤه عن قدسية المحمّل بخبرة عمرها عشرات السنين.
وجاء ديكور المسرح بسيطاً يخدم العرض، كرسي خشبي قديم، وتمثال مغطى بملاءة بيضاء، وملابس قديمة للممثلين من الفرو والجلد، التي كانت موائمة لشخصية جحا قبل ألف عام ونيّف.
وفي تصريح لمراسل سانا قال مؤلف ومخرج المسرحية زيناتي قدسية: إننا نفتقد إلى تحقيق العدالة والمساواة في العالم بسبب الحروب والقتل والدمار، مشيداً بالنصر المبين الذي منّ الله علينا به وبفضله أصبحنا نتحدث بحرية عن كل المواضيع التي نريد أن نتكلم بها.
ولفت إلى أن عرضه المسرحي الذي جاء عن طريق شخصية “جحا” المشهورة عالمياً، جعل الناس سعيدين بكلماته لأنها لامست أعماقهم.
تابعوا أخبار سانا على