الجديد برس:

كشف قيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عن تسليم حكومة أحمد بن مبارك، المهام الأمنية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، لحزب الإصلاح.

وقال القيادي في الانتقالي بمحافظة حضرموت عبدالله مبارك الغيثي في تغريدة على منصة (إكس): “تسليم قوات الأمن الخاصة في شبوة لقيادة إصلاحية بمثابة إعادة تسليم محافظة شبوة لحزب الإصلاح الإخواني”.

وأضاف الغيثي: “للأسف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تدفن رأسها في التراب أمام تعيينات حيدان؟”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أبرزها تسليم المطار.. الدبيبة يعلن 4 شروط لحل الأزمة مع الردع

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن الحكومة ماضية بكل قوة في خطتها الأمنية لاستعادة سيادة الدولة، مؤكدا أن “وقت استرجاع الدولة قد حان”، وأنها لن تتراجع عن بسط سيطرتها الكاملة على كافة المرافق الحيوية من مطارات وموانئ وسجون.

وأوضح الدبيبة في مقابلة خاصة ومفصلة على قناة “ليبيا الأحرار”، أن العملية الأمنية الأخيرة جاءت بعد أن أصبحت التشكيلات المسلحة تشكل خطرا حقيقيا على مؤسسات الدولة وهيكلها.

ولفت الدبيبة إلى أنه على الرغم من أن المجموعات المسلحة دافعت عن طرابلس في السابق، إلا أنها “تغولت وبدأت ترى الدولة صغيرة أمامها”، وبلغت أنشطتها إلى حد الانقلاب على الدولة عبر استباحة الدماء والأموال، واتخاذ قرارات منفردة مثل استيراد الأسلحة، وامتلاكها قوة عسكرية تفوق أحيانا ما تملكه الدولة نفسها، بحسب قوله.

وشدد الدبيبة على أن النائب العام أصدر نحو 125 أمر قبض بحق متهمين يحتمون في قاعدة معيتيقة، مشددا على أن المجرمين يجب أن يخضعوا للسلطة القضائية، وأن نتائج التحقيق هي التي ستحدد براءتهم من عدمها، مع احتفاظ الحكومة بحقها في إيقاف أي متهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.

شروط لمنع الحرب
ووضع الدبيبة 4 شروط واضحة لمنع اندلاع الحرب، منها ضرورة تسليم جميع المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة بشكل كامل لسلطة وزارة المواصلات، وتسليم كافة السجون للأجهزة النظامية، وحل المليشيات بشكل نهائي.

وشدد رئيس الوزراء على أن من يعارض هذه الشروط لن يضمن ما سيحدث له، مؤكدا في الوقت ذاته أن باب العودة مفتوح لمن يريد الامتثال لأجهزة الدولة.

“سوق الجمعة والسلفية”
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اتهامات إلى أطراف لم يفصح عن هويتها بمحاولة السيطرة على منطقة سوق الجمعة، واستغلالها كدروع بشرية وأدوات لصراعات قبلية، قائلا: “سوق الجمعة تمثل أهلي، وأعلن براءتي ممن يسعون لاختطاف المناطق وتحويلها إلى أدوات للابتزاز القبلي أو السياسي”.

كما نفى رئيس الحكومة أن تكون العملية الأمنية موجهة ضد تيار معين، مؤكدا أنه لا يحارب من وصفهم بـ “السلفية”، إنما يستهدف الخارجين عن القانون، ومن يريد حكم البلاد بالبندقية، على حد تعبيره.

المجلس الرئاسي
وحول العلاقة مع المجلس الرئاسي، أكد الدبيبة وجود اتفاق بين الحكومة والمجلس لمواجهة أي مجرم، لكنه أبدى تفاجؤه من قرار الرئاسي بتسمية رئيس جديد لجهاز دعم الاستقرار، مشيرا إلى أن القرار سيخضع لمرحلة مراجعة وتفاهم بين الطرفين.

المصدر: ليبيا الأحرار

المجلس الرئاسيحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيسوق الجمعةعبد الحميد الدبيبةمطار معيتيقةوزارة المواصلات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يتهم حكومة “بن بريك” بـشن “حرب الخدمات” على سكان عدن ومحافظات الجنوب
  • تظاهرة شعبية مرتقبة في أبين تنديداً بـ فساد وفوضى الانتقالي
  • مليشيا الانتقالي تتنصل عن مسؤولية تدهور الاقتصاد وتحمل حكومة "المناصفة" المسؤولية
  • أبرزها تسليم المطار.. الدبيبة يعلن 4 شروط لحل الأزمة مع الردع
  • الإصلاح والتنمية يدفع بـ 4 مرشحين لخوض انتخابات الشيوخ فردي
  • رفض الانتقالي النزول الميداني للجان البرلمانية.. هل رفضًا للوصاية أم هروبًا من فضح فساد قياداته؟ (تحليل)
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • شبوة.. وصول 150 مهاجرًا أفريقياً إلى سواحل "كيدة"
  • الانتقالي يهدد “بن حبريش” ويتوعد بسحل قواته
  • الإمارات تتحدى الرياض عسكريًا وتُصعّد في شبوة