بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتزامه زيارة الصين في الشهر المقبل، دون الكشف عن موعد محدد للزيارة.
وقال بوتين أمام الاتحاد الروسي لرجال الأعمال ورجال الصناعة يوم الخميس:"أعتزم القيام بزيارة في شهر مايو".
ومن المقرر إقامة مراسم تنصيب بوتين لفترة خامسة كرئيس لروسيا في السابع من الشهر المقبل، ولذا فإن الزيارة قد تكون الأولى له للخارج في ولايته الأحدث.
وتُعد الصين الحليف الأهم لروسيا في غزو الكرملين واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
ومن الناحية الظاهرية، تتخذ الصين موقفًا محايدًا بشأن الحرب، ولكنها لم تشجب موسكو رغم مناشدة الدول الغربية لبكين بدعم أوكرانيا.
ولم تفرض بكين أيضًا أي عقوبات على روسيا، واتسع نطاق العلاقات الاقتصادية بين الدولتين بشكل كبير منذ بدء الحرب.أخبار متعلقة بايدن يعين مبعوثة خاصة للقضايا الإنسانية في غزةبعد فضيحة فساد.. البرلمان الأوروبي يشكل هيئة معايير أخلاقية جديدةسنرد بإجراءات.. #روسيا تكشف موقفها من المساعدات الأمريكية لـ #أوكرانيا#اليوم
للمزيد: https://t.co/syCLdtLind pic.twitter.com/JHFxZEkMrq— صحيفة اليوم (@alyaum) April 20, 2024
وزار رئيس الدولة وزعيم الحزب الصيني شي جين بينج بزيارة دولة إلى موسكو لعدة أيام في مارس عام 2023.
وأشاد الساسة الروس، وكان آخرهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، بالصين بشكل متكرر باعتبارها شريكًا في الحرب ضد الغرب.
من جهة أخرى، مازال الساسة الغربيون يحاولون إقناع الصين بممارسة مزيد من النفوذ على القيادة الروسية، ودعوة موسكو لإنهاء الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا فلاديمير بوتين بوتين يزور الصين الحرب الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.