الجهاد الإسلامي تدين المساعدات الأمريكية للاحتلال: إدارة بايدن هي التي تدير حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة، القرار الذي أصدره الكونغرس الأمريكي بتقديم عشرات المليارات من الدولارات لكيان الاحتلال الإسرائيلي، معطوفاً على الكميات الهائلة من الأسلحة والذخائر الفتاكة، لمواصلة حرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد.
كما نددت الحركة بقوة بتصريحات الإدارة الأمريكية بشأن مزاعمها الاطلاع على خطط كيان الاحتلال لاقتحام مدينة رفح، “في محاولة منها لتضليل الرأي العام، وبما يوفر شبكة حماية للكيان من الجرائم التي يستعد جيش الاحتلال وعصاباته لتنفيذها بحق الأبرياء والأطفال والنساء”.
وحمّلت الحركة، في بيان، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن “الجرائم الصهيونية النازية في عموم فلسطين، وفي قطاع غزة، سواء تلك التي ارتكبها أو التي يجهز لارتكابها”.
وأكدت أن تمويل الإدارة الأمريكية للكيان، وتوفير كل أنواع الدعم المالي واللوجستي والسياسي له، يُثبت أن إدارة بايدن هي التي “تدير حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
وفي ختام بيانها، عاهدت الحركة الشعب الفلسطيني والأمة على “المضي قدماً في مواجهة العدوان الصهيو – أمريكي”.
يأتي ذلك بعدما صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، لمصلحة قانون مساعدات لـ”إسرائيل” وأوكرانيا وتايوان بقيمة 95 مليار دولار.
وأقر مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات لـ”إسرائيل” وأوكرانيا وتايوان، تمهيداً لإرساله إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوقيعه ليصبح قانوناً.
وكانت حركة حماس قد دانت أيضاً القرار الأمريكي، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تعد “تأكيداً للتواطؤ والشراكة الرسمية الأمريكية في حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على قطاع غزة”.
كما حملت الحركة الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن شخصياً المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن جرائم الحرب الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الدعم الأمريكي هو “رخصة وضوء أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في عدوانها الوحشي، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كافة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، ضد مشروعي قرارين تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز بهدف وقف مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ونص أحد مشروعي القرار على حظر صفقة أسلحة بقيمة 676 مليون دولار، فيما المشروع الثاني، من شأنه منع بيع عشرات الآلاف من البنادق الهجومية الآلية لإسرائيل.
وفي نهاية جلسة التصويت، جاء القرار برفض المشروع الأول بأغلبية 70 صوتًا مقابل 27، وفي التصويت الثاني صوت 24 عضوا مؤيدا للمشروع مقابل 73 معارضا له.
ورغم فشل تمرير القرارين، فإن عدد الأصوات المؤيدة لهما، وخاصة من داخل الحزب الديمقراطي، شهد ارتفاعا ملحوظا.
ففي تصويت مماثل أجري في نيسان/ إبريل الماضي، أيّد 15 سيناتورا فقط وقف مبيعات الأسلحة لاحتلال الإسرائيلي، بينما ارتفع العدد في جلسة الأربعاء إلى 27، أي بزيادة 12 عضوًا، مما يظهر تراجع الدعم غير المحدود لإسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتم التصويت فيه بهذا العدد من أعضاء مجلس الشيوخ ضد "إسرائيل".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين في القطاع أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال كما يعاني القطاع من التجويع والتدمير والتهجير القسري، ويتجاهل الاحتلال الإسرائيلي النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.