تفاؤل أمريكا وتوتر الشرق الأوسط يرفعان أسعار النفط عالميًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط العالمية في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، متأثرة بتصريحات وزير الخزانة الأمريكي التي اعطت صورة أكثر قوة للاقتصاد الأمريكي، فضلا عن التأثر بالمخاوف المستمرة بشأن الإمدادات بسبب الصراعات في الشرق الأوسط. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا قدره 34 سنتًا، أو 0.
وفي يوم الخميس، تحدثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن نمو الاقتصاد الأمريكي أقوى على الأرجح مما قد توحي به بيانات الربع الأول الضعيفة، فيما أعربت عن أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول قد يتم تعديله بالزيادة بمجرد توفر بيانات أكثر شمولاً.
وبالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية، تؤثر التوترات في الشرق الأوسط أيضًا على أسعار النفط. فقد كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على رفح، مما أدى إلى إجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي هذا التصعيد في أعقاب تحذيرات من الحلفاء بشأن احتمال وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، كما أثار مخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط من المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".