تفاصيل تطوير عدة مدارس في العلمين.. «أثاث وسبورات ذكية»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أناب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد، لافتتاح أعمال التطوير بمدرسة الحنفيش الابتدائية ومدرسة العلمين للتعليم الأساسي ومجمع مدرسة العلمين الإعدادية الثانوية، وذلك عقب انتهاء أعمال التطوير ورفع الكفاءة، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
أثاث وسبورات ذكيةونقل المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح، تحيات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وشكره لجهود المشاركه المجتمعية الفاعلة، والتعاون مع وزارة البترول برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في خدمة المجتمعات المحلية، والمساهمة في تطوير بعض المدارس وتحسين حالتها حتى تقدم خدمة أفضل للطلاب، مقدماً الشكر للمشاركين في هذا العمل.
كما تفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من أثاث وتجهيزات وسبورات ذكية وملاعب، مما يسهم في تطوير ورفع المنظومة التعليمية بمدينة العلمين والقرى التابعة لها.
توفير الأجهزة في المدارسوأكد السكرتير العام المساعد للمحافظة أهمية التواصل والتنسيق الدائم للمزيد من هذه الأعمال في المجالات المختلفة في التعليم والبنية الأساسية للمدارس في مدينة العلمين، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة وغيرها مما يلبي توفير الاحتياجات اللازمه لتحسن آليات العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح مرسى مطروح محافظة مطروح وزارة التربية والتعليم مدينة العلمين
إقرأ أيضاً:
«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية
أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.
وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.
وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.
وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.
وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:
«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».
واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.