الكل هيسألك عن غزارة وطول شعرك رشيها على شعر 7 ليالي ولاحظ النتيجة تطويل و ترطيب وفرد خيالي اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تحلم كل سيدة بشعر طويل ومنسدل وخصلات قوية دون بذل الكثير من الجهد، حيث ارتفع معدل شكوى السيدات من تساقط شعرهم وتقصفه وعدم نموه وهذا يكون بسبب ارتفاع مستويات التلوث والاعتماد بشكل كلي على المنتجات الكيميائية الضارة وعدم تناول الأكل الصحي والمفيد الذي يعزز نمو الشعر، لهذا يتعرض الشعر للتلف سريعاً، ولكن هناك وصفة طبيعية تعيد للشعر الطول والترطيب في 7 ليالي فقط تعرفي عليها.
القهوة لها فوائد عديدة في تعزيز نمو الشعر من جديد فهي تعمل على إصلاح بصيلات الشعر، كما أنها مطهر طبيعي لفروة الرأس، كما تعمل على تنشيط تدفق الدم إلى بصيلات الشعر بفضل الكافيين الموجود فيها، كما تعطي للشعر لمعان وحيوية وتعالج ظهور الشيب المبكر، ويمكن تطبيق ماسك القهوة والزبادي من خلال هذه الطرق:-
نحتاج في هذه الوصفة إلى كوب من الزبادي العادي. ربع كوب من القهوة. ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون. طريقة تحضير ماسك القهوة والزبادي نقوم بوضع ربع كوب القهوة الجاف في وعاء ونضع عليها كوب الزبادي وعصير الليمون ونخلطهم جيداً حتى التجانس. ثم نفرد هذا الماسك على الشعر بأكمله من فروة الرأس حتى الأطراف. ثم نقوم بتدليك الشعر جيداً حتى يتغلغل هذا الماسك داخل الشعر. نترك هذا الماسك على الشعر لمدة 45 دقيقة وبعد ذلك نشطف الشعر بالماء الدافئ والشامبو. يكرر استخدام هذا الماسك مرة في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج. ماسك القهوة وزيت الخروع لعلاج تساقط الشعريستخدم زيت الخروع منذ القدم في علاج الشعر وذلك لأنه من المنتجات الطبيعية الذي له العديد من الفوائد الصحية للشعر، حيث يعمل زيت الخروع على ترطيب الشعر ويعالج التساقط والهيشان ويمكن تحضير ماسك القهوة وزيت الخروع من خلال ما يلي:-
نقوم بوضع ملعقة كبيرة من القهوة في وعاء ونضع عليها ملعقة من زيت الخروع ونخلطهم جيداً حتى التجانس. ثم نضع هذا الماسك على الشعر الرطب من فروة الرأس حتى الأطراف. نترك هذا الماسك على شعرك لمدة 60 دقيقة وبعدها يتم غسل الشعر بالماء والشامبو الخالي من المواد الكيميائية. يمكن استخدام هذا الماسك مرتين في الأسبوع وسوف تلاحظين الفرق.35.90.111.163
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ماسک القهوة
إقرأ أيضاً:
«دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة
قبل أن أزور (دارة الشعر العربي) في الفجيرة، تساءلتُ عن سبب تسمية المكان بـ(دارة) وليس بيتًا، ولا دارًا، لماذا هذه التاء المربوطة التي تزين مفردة (دار)؟ وللإجابة عن هذا السؤال لابدّ من الرجوع لجذور هذه المفردة في قواميس اللغة العربية، وفي هذا السياق نستحضر معلّقة امرئ القيس وقوله:
ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح ولا سيّما يوم بدارة جلجل
و(دارة جُلجُل) بالحمى ويقال بغمر ذي كندة، كما يذكر العالم النحوي أبو يوسف يعقوب بن السكيت (802-858م)، ودارة جلجل هي حادثة تروى عن الشاعر الجاهلي امرئ القيس حدثت له مع صاحبة يوم «دارة جلجل» في بلاد نجد، وقد قدّم لها شرحا تفصيليا في معلقته:
ويوم عقرت للعذارى مطيتي
فيا عجبا من رحلها المتحمل
فظل العذارى يرتمين بلحمها
وشحم كهداب الدمقس المفتل
فالدارة تعني الأرض الواسعة بين الجبال، أو كل ما يُحيط بالشيء، وهي تُجمع على دارات، الدَّارَةُ: الدّار، والدَّارَةُ ما أَحاطَ بالشيءِ. والدَّارَةُ من القمر: هَالَتُه، لذا غمرتنا هالة شعرية، وقد وجدتُ هذه المفردة (دارة) عميقة الصلة بالثقافة العربية، لذا فهي أنسب من مفردة (دار) فـ( دارة الشعر العربي) المؤسسة الثقافية التي أنشئت في إمارة (الفجيرة) وتأسّست عام 2024م بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي - ولي عهد الفجيرة- تضعنا في قلب التراث، من خلال إظهارها الأهمّيّة التي يحتلّها الشعر في تاريخنا العربي الزاهر،
فـ(الدارة) تهدف، كما أعلن القائمون عليها، إلى «تعزيز مكانة الشعر العربي، وإبراز عناصر التراث والأدب العربي، والتعريف بها عبر الشعر، ودعم الحركة الشعرية في الدولة، والمنطقة العربية، والعالم، والاحتفاء بالشعر عبر الفنون الأدائية والتعبيرية الأخرى، ودعم وإبراز المواهب الإبداعية الشعرية، وتعليم أساسيات الشعر العربي، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات مختصّة بالشعر العربي» هذه الإصدارات جاءت بطباعة أنيقة، تمّت مراجعتها بدقّة من قبل أساتذة متخصّصين،
لتضيف للمكتبة العربية دواوين جديدة لنخبة مختارة من الشعراء العرب، وقد تصدّرتها مقدّمة تعريفيّة بدارة الشعر العربي بالفجيرة، من بين ما جاء فيها، كما قرأت في ديوان (خاتم الياقوت) للشاعرة جمانة الطراونة: «هنا يحضر الشعر؛ وثيقةً للرغبة مشفوعةً بالعزم، وللعشق مُتَّصِلاً بالترحال، وللآمال مغروسة في النفس البشرية تمدّها بوقود الحياة... ففي الشعر طيف من التاريخ الوجداني لأمّتنا، وطيف من فلسفتها،
وأطياف من وجوه بنيها وبناتها على مر العصور، في زمن تتدافع فيه ثقافات مُتباينة، وتَقِفُ فيه هُويَّاتٌ عِدَّة على المحك، وكلّ شيء يمضي على قلق حتى الجغرافيا نفسها؛ كان على اللسان العربي أن يُعيد تَمُوضُعه فينا كمُسْتَند يربطنا إلى هذه الأرض».
إن فكرة دارة الشعر وبيوت الشعر في الوطن العربي من شأنها أن تعزّز مكانة الشعر، وحضوره، في حياتنا الثقافيّة، لاسيّما أّنها تحظى بدعم مؤسساتي، لتعزّز المشهد الشعري العربيّ، كما فعلت مبادرة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بتأسيس بيوت الشعر، وكان أول بيت للشعر قد أفتتح عام 2015م في مدينة المفرق بالأردن، تلته بيوت الشعر في الأقصر، والقيروان ونواكشوط والخرطوم وتطوان،
وهنا لابدّ من أن نذكر جهود الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد في تأسيس أوّل بيت للشعر العربي في تونس عام 1993م ليكون ملتقى للشعراء والأدباء، وقد ذكر في مقال له نشره في موقع (جهة الشعر): «لقد أسّستُ أول بيت شعر عند العرب في عام 1993م ولم يكن أحد في ذلك الحين قد نفّذ الفكرة في أي بلد عربي لتنتشر بعد ذلك في المغرب العربي وفلسطين والإمارات وغيرها من الدول» مشيرا إلى أنه استلهم الفكرة من زيارة قام بها في أواخر السبعينيات لباريس، فوجد سوقا للشعر في إحدى الساحات العامة ذكرته بسوق عكاظ ثم أن «بيت الشعر من الناحية التقنية هو الصدر والعجز وهو أيضا الخيمة وأجزاؤها حين تقسم على اثنين من هنا سمّى الفراهيدي البيت والأوتاد والقوافي على مسمّيات الخيمة، وأجزائها، لذلك كان حريّا بنا نحن العرب أن نؤسّس بيوتا للشعر في العصر الحديث».
كلنا ثقة بأن هذا المرفق الثقافي سيساهم في دعم حضور الشعر في الساحة الثقافية العربية جنبا إلى جنب مع جهود تبذلها مؤسّسات أخرى تسعى إلى خدمة الشعر الذي يظلّ «ديوان العرب أبدا وعنوان الأدب» كما قال أبو فراس الحمداني.