مسؤول بوزارة التربية يمنع التلاميذ من مضغ "العلكة" في المدارس بتزنيت
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
توصل مدراء المؤسسات التعليمية بإقليم تزنيت، بمراسلة كتابية أمس الخميس من المدير الإقليمي للتعليم، بشأن المنع الكلي لمضغ « العلكة » داخل المؤسسات التعليمية، بناء على عدة ملاحظات تتعلق أساساً بتأثيرها السلبي على الصحة، وتسببها في تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها .
المراسلة، أفادت أن مصالح المديرية « لاحظت انتشار ظاهرة تناول العلكة من طرف التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، وما قد يكون له من أضرار صحية -تضيف المراسلة- علاوة على ما ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية، حيث تجاوز ذلك إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها من ساحات وأرضيات وجدران القاعات الدراسية وكذا المقاعد والكراسي… ».
وتضيف المراسلـة الفريدة من نوعهـا حسب متتبعين للشأن المحلي بالإقليم، بأن « الظاهرة تتنافى وقواعد وأعراف الحياة المدرسية وأهدافها التربوية، وعليه، وبغية تجاوز هذه الظاهرة المشينة وآثارها السلبية المذكورة مع الحفاظ على الأهداف التربوية للحياة المدرسية؛ دعـا المدير الإقليمي مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم، إلى تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلميذات والتلاميذ، مع استثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات حول هذه الظاهرة، مع تنظيم حملات محو آثار هذه المادة على أرضيات الحجرات الدراسية بإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية، وإدراج منعها داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة.
كلمات دلالية المغرب تربية تعليم تلاميذ مدارس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تربية تعليم تلاميذ مدارس
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
واصلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية تنفيذ البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين، وورحّلت مجموعة من المهاجرين من الجنسية المصرية عبر مطار معيتيقة الدولي، وارتبطت العملية باستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها داخل ليبيا، وبآليات تراعي التنظيم واحترام الضوابط المعتمدة لملف الهجرة.
وتنفذ الوزارة البرنامج بوتيرة منتظمة، وتهدف من خلاله إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية بطريقة منهجية تعزّز قدرة المؤسسات على إدارة الملف بكفاءة أكبر، ووتضمن في الوقت نفسه احترام الحقوق القانونية للمهاجرين خلال مراحل الترحيل كافة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير برامج رسمية لتنظيم وجود المهاجرين داخل أراضيها، وويترافق ذلك مع تعاون دولي وإقليمي يركّز على ضبط الحدود ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.
وتواجه البلاد ضغطًا متزايدًا نتيجة موقعها الجغرافي القريب من السواحل الأوروبية، وويعد ملف الهجرة أحد أكثر الملفات حساسية في المرحلة الحالية، وخصوصًا مع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تؤثر مباشرة على قدرات المؤسسات الليبية في إدارة هذا الملف.