رغم مشوارها الفني القصير، لكن نجحت الفنانة هالة فؤاد التي بدأت مشوارها الفني قبل نهاية فترة السبعينيات، في تقديم عدد من الشخصيات والأدوار المختلفة، ورصيدًا فنيًا يتجاوز الـ30 عملا، خصوصًا أنها ابتعدت عن التمثيل مع بداية التسعينيات من القرن الماضي أي قبل وفاتها بنحو عامين متأثرة بمرضها عام 1993.

تجربة هالة فؤاد الأولى من خلال فيلم عاصفة من الدموع عام 1979 مع فريد شوقي، حيث اختارها المخرج عاطف سالم والمنتج جمال الليثي لتقديمها باعتبارها وجهًا جديدًا، وذلك عندما تعرفا عليها بأحد الاستديوهات خلال زيارتها لوالدها آنذاك، وذلك حسب تصريحات تليفزيونية لها.

أول فيلم عام 1979

من أبرز الأفلام السينمائية التي قدمتها وشاركت فيها الفنانة هالة فؤاد والتي يمر ذكرى ميلادها اليوم «الحدق يفهم» مع الفنان محمود عبدالعزيز عام 1986 من إخراج والدها أحمد فؤاد، وجسدت خلاله شخصية «ورد الغازية» وقدمت عددا من الاستعراضات والأغنيات.

رصيد فني يقترب من 30 عملا

من الأفلام التي شاركت بها الفيلم الكوميدي «مين يجنن مين» مع محمود ياسين وإسعاد يونس وحسين فهمي عام 1981، وفيلم «السادة الرجال» عام 1987 مع معالي زايد ومحمود عبد العزيز، بخلاف أفلام «المليونيرة الحافية، الأوباش، عشماوي، حارة الجوهري».

آخر ظهور لهالة فؤاد

وكان آخر ظهور سينمائي لها عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الشياطين، بطولة هشام سليم، ومحسن محي الدين، عبدالله محمود، حسين الشربيني، عايدة رياض، ومن إخراج أحمد فؤاد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هالة فؤاد ذكرى هالة فؤاد الفنانة هالة فؤاد هالة فؤاد

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيى حقي، أحد أعمدة الإبداع العربي في القرن العشرين، وصاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال.. ويستعيد الوسط الثقافي في هذه المناسبة إرثا أدبيا ظل حاضرا في الوجدان الجمعي، لما اتسم به من صدق التعبير وعمق الرؤية وقدرته الفائقة على تصوير المجتمع المصري في تحولاته المختلفة.


ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة ذات جذور تركية، وبدأ مسيرته التعليمية في الكتاب قبل أن ينتقل إلى عدد من المدارس حتى حصوله على البكالوريا عام 1921.. التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وتخرج عام 1925، ليبدأ رحلة مهنية شملت النيابة والمحاماة والإدارة المحلية، قبل أن يشق طريقه إلى السلك الدبلوماسي.


خدم حقي دبلوماسيا في جدة وإسطنبول وروما، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عاد إلى القاهرة حيث تدرج في مناصب وزارة الخارجية حتى أصبح مديرا لمكتب وزير الخارجية عام 1949، كما عمل سكرتيرا أول في سفارتي مصر بباريس وأنقرة، ثم وزيرا مفوضا لمصر في ليبيا.


ومع زواجه من الفنانة التشكيلية الفرنسية جان ميري، اتخذ مساره تدريجيا نحو العمل الثقافي، فعمل بوزارة التجارة، ثم مستشارا بدار الكتب المصرية، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "المجلة" التي شكلت في ذلك الوقت منصة رئيسية للحراك الفكري والأدبي.


ترك يحيي حقي إرثا أدبيا ثريا اتسم ببساطة الأسلوب وعمق الفكرة، مما وضعه في طليعة رواد القصة العربية الحديثة.. ومن أبرز أعماله رواية "قنديل أم هاشم" الصادرة عام 1944، والتي ترجمت إلى لغات عدة، إلى جانب أعماله الخالدة مثل "البوسطجي"، و"سارق الكحل"، و"أم العواجز"، و"فكرة وابتسامة"، و"صح النوم"، و"عنتر وجولييت"، و"يا ليل يا عين"، و"حقيبة في يد مسافر". وقد تحول عدد من هذه الأعمال إلى أفلام ومسلسلات رسخت حضوره في وجدان الجمهور، وفي مقدمتها "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم".


حظى حقي خلال مسيرته الإبداعية بتكريمات وجوائز رفيعة، تعبيرا عن تقدير المؤسسات الثقافية والأكاديمية لعطائه المتميز، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، ووسام الفارس من الطبقة الأولى من الحكومة الفرنسية عام 1983، والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا في العام نفسه، قبل أن يتوج مسيرته بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1990، تقديرا لريادته وإسهامه في تطوير فن القصة.


رحل يحيى حقي عن عالمنا عام 1992، غير أن أعماله ما زالت تتردد أصداؤها في وجدان قرائه، شاهدة على عبقرية أدبية فريدة تجدد حضورها مع كل قراءة، ليظل اسمه واحدا من العلامات الخالدة في تاريخ الأدب العربي.

طباعة شارك ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيي حقي أعمدة الإبداع العربي صاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال الوسط الثقافي عمق الرؤية تصوير المجتمع المصري

مقالات مشابهة

  • «أول فرحة بعد 8 شهور معاناة».. زوجة عمرو محمود ياسين تحتفل بعيد ميلادها برسالة مؤثرة
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • 8 شهور بمر بأصعب حاجة في حياتي.. آيات أباظة تعلق على تهئنة أصدقائها بعيد ميلادها
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • جمع بين الموهبة والعلم.. ذكرى رحيل سمير سيف أحد أبرز صناع السينما المصرية
  • عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • ألحانه ألهمت أجيال.. أبرز أعمال الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاته
  • في عيد ميلادها.. «ملكة الفوازير» أهم المحطات الفنية للبنت الشقية شريهان
  • الباطنية والإخوة أعداء أبرز أعماله.. من هو الفنان الراحل سعيد مختار؟