سحرية| 7 علاجات منزلية فعالة لتخفيف الإمساك
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يتعامل العديد من الأشخاص مع الإمساك بانتظام ولكنهم لا يفعلون شيئًا حيال ذلك، لا ينبغي تجاهل الأمر، على الرغم من أنها تبدو بسيطة، سواء كان ذلك بالأدوية أو العلاجات المنزلية، ينبغي بذل الجهود لمواجهة الآثار السلبية على الصحة.
. شاهد
يشير الإمساك إلى قلة حركة الأمعاء أو صعوبة إخراج البراز، ويمكن أن تنجم عن عوامل مختلفة، بما في ذلك العادات الغذائية، أو الجفاف، أو قلة النشاط البدني، أو بعض الحالات الطبية، قد تشمل الأعراض الإجهاد أثناء حركات الأمعاء، والبراز الصلب أو العقدي، والانتفاخ، وعدم الراحة، غالبًا ما يتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة تناول الألياف والبقاء رطبًا وممارسة الرياضة بانتظام. قد توفر الملينات أو ملينات البراز التي لا تستلزم وصفة طبية الراحة في بعض الحالات، في حين أنه يجب معالجة الحالات الشديدة أو المزمنة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكن أن توفر الراحة للإمساك العرضي.
فيما يلي سبعة من هذه العلاجات، موضحة كل منها بالتفصيل:
-زيادة تناول الألياف
تلعب الألياف دورًا حاسمًا في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة عن طريق إضافة حجم كبير إلى البراز وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي. اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، هناك نوعان من الألياف: قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتشكل قوامًا يشبه الهلام، بينما تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتسرع مروره عبر الأمعاء. تشمل الشوفان والشعير والبقوليات (الفاصوليا والعدس) والفواكه (التفاح والبرتقال والتوت) والخضروات (الجزر والقرنبيط وكرنب بروكسل) والحبوب الكاملة (القمح الكامل والأرز البني) والمكسرات والبذور وقشور الفواكه. والخضروات في نظامك الغذائي. زيادة تناول الألياف تدريجيًا وضمان تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد في منع الانزعاج أو الانتفاخ المرتبط بالتغيرات المفاجئة في استهلاك الألياف.
-ابق رطبًا
يعد شرب الكثير من الماء ضروريًا للحفاظ على الترطيب ودعم حركات الأمعاء الصحية، يؤدي الترطيب الكافي إلى تليين البراز، مما يسهل مروره عبر الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى الماء، يمكن أن تساهم المشروبات المرطبة الأخرى مثل شاي الأعشاب والحساء الصافي وعصائر الفاكهة الطبيعية في تناول السوائل. اهدف إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب (64 أونصة) من الماء يوميًا، أو أكثر إذا كنت تعيش في مناخ حار أو تمارس نشاطًا بدنيًا.
-ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يحفز عضلات الجهاز الهضمي، ويعزز حركة الأمعاء ويخفف من الإمساك. تزيد التمارين الرياضية من حركة الأمعاء، مما يساعد على تحريك البراز عبر القولون بشكل أكثر كفاءة. حتى الأنشطة المعتدلة الشدة مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو اليوجا يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف الإمساك، استهدف ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. اختر الأنشطة التي تستمتع بها والتي يمكنك دمجها بسهولة في روتينك اليومي.
-جرب المسهلات الطبيعية
تحتوي بعض الأطعمة والمشروبات على خصائص ملينة طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك. عصير الصبار، وملح إبسوم، وما إلى ذلك، احرص على عدم تناول جرعة زائدة من هذه المسهلات، انتبه إلى الجرعة واستشر الطبيب دائمًا إذا لم تشعر بالارتياح بعد تناولها.
-مارس تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يساهم التوتر والقلق في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك من خلال التأثير على حركية الأمعاء ووظيفتها، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الاسترخاء، وبالتالي تحسين صحة الجهاز الهضمي، انخرط في أوضاع اليوجا اللطيفة التي تستهدف البطن وتعزز عملية الهضم، مثل وضعية الطفل أو وضعية الجلوس للأمام أو الالتواءات.
-جرب العلاجات العشبية
تم استخدام العديد من العلاجات العشبية تقليديًا لتخفيف الإمساك وتعزيز انتظام الأمعاء، تعمل هذه الأعشاب عن طريق تحفيز حركية الأمعاء، أو تليين البراز، أو تشحيم الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، قشور السيليوم عبارة عن ألياف قابلة للذوبان مشتقة من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا، فهو يمتص الماء في الجهاز الهضمي، ويشكل مادة تشبه الهلام تعمل على تليين البراز وتعزيز حركة الأمعاء، قشر السيليوم متوفر في شكل مسحوق أو كبسولة ويمكن خلطه بالماء أو العصير لسهولة استهلاكه.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامساك حركة الامعاء الألياف ممارسة الرياضة الرعاية الصحية الجفاف الجهاز الهضمی حرکة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.