تحذير من بديل السكر في المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن مادة المحلي الصناعي "نيوتام" الذي يدخل في صناعة الكثير من الحلويات والمشروبات الغازية والعلكة، يمكن أن يتسبب في أضرار صحية خطيرة.
ووجدت الدراسة أن استهلاك كمية صغيرة منه قد يؤدي إلى إصابة الشخص بمتلازمة القولون العصبي، ومقاومة الأنسولين، وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
كما قال الباحثون إن النتائج أكدت أن بعضا من الجيل الجديد من المحليات التي تعطي المنتجات الغذائية مذاقًا حلوًا للغاية، يمكن أن يكون لها "تأثير سام" على الصحة.
مضرة للمستهلكين
وأوضح كبير مؤلفي الدراسة، هافوفي تشيتشغر، أنه في حين أن المحليات يمكن أن تكون بديلًا صحيًا للسكر، إلا أن بعضها قد يضر المستهلكين.
كذلك، قال كل من الأستاذ المشارك في جامعة أنجيليا روسكين البريطانية، تشيتشغر، والمؤلف المشارك للدراسة، أبارنا شيل، من جامعة جهانجيرناجار في بنغلادش، إن "مُحلي نيوتام يمثل تهديدًا للصحة، لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالأمعاء عن طريق التسبب في إصابة (البكتيريا الجيدة) بالمرض، وإلحاق الأذى بجدار الأمعاء".
وأضاف: "هناك الآن وعي متزايد بالآثار الصحية للمحليات مثل السكرين والسكرالوز والأسبارتام، حيث أظهر عملنا السابق المشاكل التي يمكن أن تسببها لجدار الأمعاء، والضرر الذي يلحق بالبكتيريا الجيدة التي تتشكل في أمعائنا".
انهيار حاجز الأمعاء
كما تابع: "هذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية المحتملة، بما في ذلك الإسهال، والتهاب الأمعاء، وحتى تسمم الدم إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم".
وشدد على أنه حتى تناول كميات قليلة من "نيوتام" قد يكون ضارًا، موضحا: "حتى عندما درسنا تأثير نيوتام بتركيزات منخفضة جدًا، وبأقل بـ10 مرات من المعدل اليومي المقبول، رأينا انهيار حاجز الأمعاء وتحول البكتيريا إلى سلوك أكثر ضررًا، بما في ذلك زيادة غزو خلايا الأمعاء السليمة، مما يؤدي إلى موت الخلايا".
وقضت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2010، بأن نيوتام "آمن للاستخدام"، ومنذ ذلك الحين تمت الموافقة على استخدامه في أكثر من 35 دولة، لكن الهيئة تقوم الآن بمراجعة سلامة ذلك المحلي كجزء مما قال تشيتشغر إنه سلسلة من تقييمات المخاطر القائمة على الأدلة، والتي قد تؤدي إلى إعادة تقييم بعض المحليات.
جدل محلي أسبارتام.. والسرطان
وكان قد جرى استخدام نيوتام عام 2002 كبديل لمُحلي "أسبارتام" في العديد من الدول، بسبب المخاوف التي أثيرت بشأن الأخير، علما أنه يُباع تحت أسماء تجارية مختلفة، ويعد أحلى بأكثر من 200 ضعف من السكر العادي، لكن بسعرات حرارية أقل بكثير، وفقا للوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية.
وطالما يستخدم مرضى السكري ومن يعانون من السمنة المفرطة "أسبارتام" على أنه بديل للسكر وهو أحد المُحليات الأكثر شيوعا، حيث يمكن استخدامه منفصلا، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة كثير من المواد الغذائية منخفضة السعرات الحرارية.
وكانت جهتان مرتبطتان بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنتا، في يوليو الماضي، أن محلي الأسبارتام "مادة مسرطنة محتملة"، لكنه يظل آمنًا عند استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل.
لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قالت إنها "لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية بأن الدراسات تدعم تصنيف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة محتملة للبشر".
كما أكدت السلطات الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى في العالم، أن الاستخدام "الأسبارتام" في المواد الغذائية "آمن" في كميات محددة.
وحددت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) الكميات اليومية المسموح بتناولها من "أسبارتام" عند 50 مليغراما لكل كيلوغرام من وزن الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحليات الصناعية المحلي الصناعي نيوتام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة صيفية خارقة تحسن من صحة الأمعاء..فما هي؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد مشاكل الهضم، وذلك بسبب الجفاف والالتهابات الناتجة عن الحرارة وتغيرات أنماط الأكل، سواءً كان السبب وجبة دسمة يصعب هضمها أو حموضة مستمرة بعد التعرض لأشعة الشمس، فقد تبدأ الأمعاء بالاضطراب بسرعة في الصيف.
قد يحتوي مطبخك بالفعل على سر تحسين عملية الهضم،الأطعمة الخارقة الصيفية صُممت هذه الأطعمة بشكل طبيعي للحفاظ على أمعائك منتعشة ومنتظمة وصحية، غنية بالألياف والإنزيمات والترطيب والمركبات المفيدة للأمعاء، هذه الأطعمة قادرة على تهدئة المعدة المتهيجة، واستعادة التوازن، بل وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
أطعمة تحسن صحة الأمعاء خلال فصل الصيف
إذا كانت أمعائك تُسبب لك مشاكل مؤخرًا، فقد حان الوقت لتناول طعام أكثر ذكاءً، لا أقل. إليك قائمة بثمانية أطعمة صيفية خارقة تُساعد حقًا على تهدئة جهازك الهضمي وتمنحك شعورًا بالخفة والنشاط.
1. الخيار
يحتوي الخيار على أكثر من 95% من الماء، وهو غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يجعله مثاليًا للهضم، وقد أشارت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة أبحاث التغذية إلى أن الخضراوات الغنية بالماء، مثل الخيار، تساعد في الوقاية من الإمساك والحفاظ على توازن درجة الحموضة المعوية.
نصيحة: تناول الخيار نيئًا مع قليل من الملح أو امزجه في العصائر الصيفية الباردة.
2. الزبادي
يحتوي الزبادي على سلالات من البروبيوتيك تُحسّن صحة الأمعاء، مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، وقد أكدت دراسة نُشرت عام ٢٠٢٠ في مجلة Frontiers in Microbiology أن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي، تُعزز الهضم، وتُقلل الانتفاخ، وتُعزز امتصاص العناصر الغذائية.
نصيحة: أضيفي الزبادي العادي إلى وجبات الطعام أو حوليه إلى لبن رائب تقليدي مع توابل مثل الكمون.
3. البابايا
البابايا غنية بالبابين، وهو إنزيم يساعد على هضم البروتينات، وجدت دراسة نُشرت عام ٢٠١٣ في مجلة Neuro Endocrinology Letters أن تناول مستخلص البابايا يُحسّن أعراضًا مثل الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم في غضون ٥ أيام فقط.
نصيحة: تناوله على معدة فارغة في الصباح للحصول على أفضل النتائج.
4. النعناع
لطالما استُخدم النعناع (Mentha) في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات المعدة، وقد أكدت مراجعة منهجية نُشرت عام ٢٠١٩ في مجلة BMC للطب التكميلي فعالية زيت النعناع في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل الغازات وآلام البطن.
نصيحة: استخدمي أوراق النعناع الطازجة في الصلصات، أو مشروبات الماء.
5. البطيخ
إلى جانب ترطيب الجسم، يحتوي البطيخ على ألياف بريبيوتيك تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية. وقد أفادت مقالة نُشرت عام ٢٠٢١ في مجلة فودز جورنال أن البريبيوتيك تُساعد في تقليل التهاب الأمعاء وتحسين قوام البراز.
نصيحة: استمتع بالبطيخ كوجبة خفيفة في منتصف النهار أو في السلطات المبردة.
6. المورينجا
المورينجا غنية بالألياف والمركبات المضادة للالتهابات، وقد أبرزت دراسة نُشرت عام ٢٠١٦ في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات قدرة المورينجا على دعم الهضم، ومكافحة الالتهابات البكتيرية في الأمعاء، وتحسين صحة الأمعاء.
7. تفاح
تُستخدم فاكهة التفاح على نطاق واسع في طب الأيورفيدا لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي. وقد وجدت دراسة نُشرت عام ٢٠١٥ في مجلة "علوم الحياة القديمة" أن التفاح يُساعد في تخفيف الإمساك والإسهال عن طريق تقليل التهاب الأمعاء وتعزيز انتظام حركة الأمعاء.
المصدر: timesnownews