ليبيا – صرح المحلل السياسي فيصل الشريف الموالي بشدة لحكومة الدبيبة، بشأن ما صدر عن محكمة استئناف جنوب طرابلس بوقف قرار ضريبة النقد الأجنبي مؤقتاً.

الشريف قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن البلاد أمام حكم صدر عن دائرة القضاء الإداري محكمة استئناف طرابلس وفي الشق المستعجل قال الحكم في منطوقه إيقاف العمل بالقرار المعمول به لحين الفصل بالموضوع.

وتابع “مجرد إعلان مصرف ليبيا ومجلس النواب بهذا بالصيغة التنفيذيه وإعلانه بالمطعون ضدهما ومجرد أن يصلهم هذا المنطوق والحكم يفترض أن يوقفوا اجراءات من شأنها ان تذهب في تفعيل القرار الذي طعن عليه وكل من تقدم على أساس القرار وخصم منه قيمة الـ 27% يفترض عليه ان يرجع للمصرف بهذه القيمة وان يستردها من المصرف الذي خصمه منه وهذا واضح إن تأكد هذا الحكم في موضوعه والغي القرار الباطل”.

كما استطرد خلال حديثة “الجهة التي أصدرته والضريبة لخطورتها ومساسها بمرتبات وملحقاتها ومساسها بالليبيين وبشكل مباشر وبشكل عام، المشرع وضع أنه لا يجوز فرضها إلا بقانون حيث يصدر عن سلطة تشريعية وهذا القانون يتحقق فيه النصاب”.

ورأى أن التجارب السيئة التي مرت بها البلاد لا تعطي تأكيدات أن الكبير الذي رفض تنفيذ العديد من الأحكام وبعضها يتعلق به شخصياً وعقيلة الذي ضرب بأحكام قضائية سواء على المحكمة العليا والدستورية عرض الحائط بالتالي الجميع أمام تجربة سيئة لا تعطي أي تطمينات بأن ما يصدر عن القضاء احكام يمكن الوثوق  بها.

وأضاف “لو قلنا إن الليبيين اجتمعوا على شيء واحد اليوم هو اجتماعهم ضد الكبير وما يمارسه من عبث ضد الليبيين، سيأتي يوم الحساب الكبير تجنى على الليبيين بشكل كبير، هذا الرجل لا تعرفه محافظ مصرف ليبيا أم رئيس حكومة تنفيذية موازية أم ما صفته ؟”.

وأكد على أن عقيلة لن يستطيع تشكيل حكومة ثالثة والاحراج الذي هو فيه الآن هو أن أسامه حماد من برقة رئيس حكومة وهو رئيس السلطة التشريعية من برقة والمنفي من برقة والقائد العام من برقة بالتالي هو الآن في حرج لأنه لا يوجد لما يسمى تمثيل حقيقي للجهوية، ويحاول كل مرة أن “يشطح شطحة” ويضغط بها على الطرف الآخر.

وشدد على أن عقيلة يراهن على الوقت ويحاول بشتى الطرق بعد ما فعله وتحالفه مع الكبير أن يطيح بالحكومة في طرابلس لأنها تحظى باعتراف دولي.

ونوّه أنه على الليبين أما هذا الوضع السياسي المتفاقم والعبث السلطوي من جميع المؤسسات الموجودة، عليهم أن يكون لهم موقف ويتوحدوا من اجل مصلحتهم لأنه لا مجال ترك  الامور تتفاقم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من برقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تتغنى بترامب: "رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر"

أبرزت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر تدوينة لها عبر منصة "إكس"، ما وصفته بنجاحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء النزاعات، واصفةً إياه بـ"رئيس السلام"، بوصفه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر فقط.

 

وتضمن منشور الوزارة صورة لترامب وهو يلوح بيده أثناء نزوله من الطائرة، مع قائمة تضمنت أسماء الدول أو الأطراف التي قالت إنه ساهم في إنهاء النزاعات بينها.

 

 

وتشمل القائمة كل من: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى إسرائيل وحماس.

 

ترامب: سأقرر ما أراه صائبًا لمستقبل الفلسطينيين


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيقرر ما يراه صائبًا لمستقبل الفلسطينيين وقطاع غزة المحاصر والمدمّر.

وأضاف ترامب: "كثيرون يؤيدون حلّ الدولة الواحدة، وبعضهم يفضّل حل الدولتين، سنرى".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "لم أعلّق على ذلك بعد، سأقرّر ما أراه صائبا، لكن بالتنسيق مع دول أخرى".

 

الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة التفاوض على الاتفاق التجاري مع واشنطن بعد انتهاء ولاية ترامب


ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن دبلوماسيين أوروبيين، أن المفوضية الأوروبية تستعد لإعادة التفاوض بشأن الاتفاقية التجارية الموقعة مع الولايات المتحدة، وذلك عقب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مراجعة الاتفاق الذي يعتبره غير متوازن مع واشنطن، مشيرة إلى أن وزراء التجارة الأوروبيين سيناقشون هذا الملف، يوم الثلاثاء في الدنمارك، مع مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش.

وأضافت أن عدداً من الدول الأعضاء كانت قد وافقت على الاتفاق السابق على مضض، لكنها تطالب الآن بإدراج بند يحدد تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاقية، بحيث تنتهي تلقائياً دون تجديدها.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن المفوضية الأوروبية تبدي استعداداً لمناقشة هذا المقترح، في إطار السعي إلى صياغة ترتيبات تجارية أكثر توازناً مع الولايات المتحدة.

 

ترامب يزور ماليزيا ويحضر توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا


قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور ماليزيا في 26 أكتوبر للمشاركة في قمة دول "آسيان".

 

ونقل موقع "ستار" عن حسن قوله إن القمة التي ستعقد في العاصمة كوالالمبور بين 26 و28 أكتوبر،  ستشهد توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.

ووفقا للموقع، قال الوزير إن ترامب سيزور ماليزيا في 26 أكتوبر و"يتطلع بشغف" إلى توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.

وأشار إلى أن الاتفاقية تتضمن إزالة جميع الألغام والمدفعية الثقيلة من الحدود بين البلدين، مؤكداً أن ماليزيا والولايات المتحدة ستدعمان عملية التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأوضح قائلا: "نأمل خلال القمة أن نرى توقيع إعلان يُعرف باسم اتفاقية كوالالمبور بين هذين الجارين لضمان السلام ووقف إطلاق النار طويل الأمد".

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد اليوم اللمسات الأخيرة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • متحدث الحكومة: رئيس الوزراء يتفقد اللمسات الأخيرة قبل افتتاح المتحف المصري الكبير |فيديو
  • “وزير الصناعة”: التطور الكبير الذي يشهده قطاع الحديد والصلب بالمملكة يأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • رئيس الوزراء: متابعة "مستمرة لاستعدادات افتتاح المتحف الكبير بما يليق بتاريخ مصر
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • مسؤولان بحكومة غزة: 288 ألف أسرة بدون سكن ونحتاج لمساعدات عاجلة
  • الخارجية الأمريكية تتغنى بترامب: "رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر"
  • رئيس هيئة العشائر في غزة يؤكد دعمه للحملة الأمنية ضد العملاء والخارجين عن القانون
  • دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
  • رئيس مدينة دمنهور يتابع أعمال تمهيد طريق المطراوي