تلقى نادي الزمالك أحد أبرز أندية كرة القدم في مصر صدمة كبيرة بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن إيقافه عن القيد، فيما لم يكن الفريق المصري الوحيد الذي تمت معاقبته.

إقرأ المزيد رسميا.. الزمالك يؤكد تلقيه خطابا من الفيفا بشأن إيقاف القيد

حيث عوقبت 4 أندية أخرى وهي حرس الحدود ومصر المقاصة والشرقية للدخان والإسماعيلي بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تحديثه الأسبوعي لقائمة الأندية الممنوعة من التسجيل على مستوى العالم.

ويأتي قرار إيقاف الزمالك عقب تفاقم الخلاف بين النادي واللاعب، الذي تمثل في شكوى قدمها بوطيب للفيفا يطالب فيها بفسخ عقده مع الزمالك.

ووفقا لما تم الإعلان عنه، فإن المستحقات المالية التي يطالب بها خالد بوطيب تبلغ حوالي 2.4 مليون يورو، وهو مبلغ كبير يعكس جدية الأزمة التي تمر بها النادي.

وقد أشارت إدارة الزمالك إلى أن هذه المبالغ لم تكن متوفرة في الفترة الماضية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتصاعد الخلاف بين الطرفين.

ويأتي تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد أن فشلت محاولات الطرفين في التوصل إلى حل ودي للنزاع. وبموجب هذا القرار، فإن الزمالك لن يكون له الحق في التعاقد مع لاعبين جدد حتى يتم سداد المستحقات المالية المتأخرة لخالد بوطيب.

وفي وقت سابق، كلف المجلس الإداري السابق للزمالك المحامي الإيطالي سلفاتور شيفالي بالدفاع عنه في هذه القضية، إلا أن القرار النهائي لصالح بوطيب قضى بإيقاف النادي حتى تسوية المبالغ المالية المتأخرة.

من جانبه، أكد مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب على أنه سيعمل بكل جدية واجتهاد لحل هذه الأزمة المالية وإدارة تداعياتها بشكل فعال. وأشار المجلس إلى أنه سيستخدم كل السبل المتاحة لتوفير المبالغ المالية المتأخرة واستعادة حقوق النادي في التعاقد مع اللاعبين.

وتواجه إدارة الزمالك تحديات كبيرة في ظل هذه الأزمة المالية، حيث يجب عليها العمل على تحقيق التسوية المالية اللازمة والتي تتيح للنادي استئناف القيد والتعاقد مع لاعبين جدد استعدادًا للموسم القادم.

وعلى الرغم من التحديات، فإن إدارة الزمالك مصممة على إعادة النادي إلى المسار الصحيح، وتحقيق الاستقرار المالي اللازم للنادي. ومن المتوقع أن تتخذ الإدارة خطوات عملية لتسوية المستحقات المالية والتأكد من أن النادي سيكون جاهزًا للمشاركة في المنافسات المحلية والقارية المقبلة.

وتعد قضية إيقاف نادي الزمالك عن القيد بسبب مستحقات خالد بوطيب أمرا خطيرا يهدد استقرار النادي وقدرته على التعاقد مع اللاعبين. ومع ذلك، فإن إدارة النادي تعمل بجدية لحل هذه الأزمة واستعادة حقوقها بشكل كامل.

المصدر: صدى البلد

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدوري المصري فيفا إدارة الزمالک

إقرأ أيضاً:

كيف دعمت الجهود الدبلوماسية المصرية الأزمة العسكرية في غزة؟

عملت مصر منذ أواخر العام الماضي، وتحديدا في ديسمبر الماضي، بعد نجاح مفاوضات الهدنة الأولى في نوفمبر 2023، على محاولة إفشال الخطط الإسرائيلية لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، مستخدمة كل أدواتها السياسية والدبلوماسية، ضمن جهودها الأساسية، للتواصل مع طرفي الصراع ومع كل الأطراف العربية والدولية المعنية، لخفض التصعيد وتقليل الفجوات بين إسرائيل وحماس، للوصول لصفقة تبادل الأسرى، واتفاق هدنة مؤقتة، يكون مقدمة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

ثبات دور مصر لدعم الأزمة في قطاع غزة

مر هذا المسار بعدد من المحطات، ارتكزت جميعها بشكل أساسي، على المبادرة التي قدمتها مصر لوقف العمليات القتالية في قطاع غزة، التي قدمت حلولا تدريجية ومرحلية قابلة للتطبيق حول القضايا الأساسية، وهي وقف القتال وإعادة الرهائن والمساعدات الإغاثية وإعادة الإعمار، تمهيدا لدء المسار السياسي.

كان الموقف المصري ولا يزال، ثابتا منذ اللحظة الأولى لاندلاع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وركز على ضرورة خفض التصعيد، والتوصل إلى اتفاق يتم بمقتضاه وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، بما يحقن دماء المواطنين الفلسطينيين المدنيين في القطاع.

استند الدور المصري في جوهره، على منطلقات تتعلق بالخبرة السياسية في المفاوضات منذ سنوات طويلة، وإلى معرفة عميقة وصلات وطيدة بالأطراف المعنية، استطاعت القاهرة الحفاظ عليها بالرغم من العديد من المتغيرات الجيوسياسية التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود الماضية.

مصر تمتلك قنوات خاصة لا تتوافر لغيرها

كما تمتلك مصر قنوات خاصة لا تتوافر لغيرها، وفرت القاهرة من خلالها، مخرجا للأطراف من مأزق الحرب بدون أفق من منطلق أساسي، وهو الحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، وضمان رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وأي من المخططات الأخرى.

تبنت مصر خطابًا واحدًا لم تحد عنه منذ بداية الحرب، وهو وقف الحرب وإدخال المساعدات، والعمل على تطبيق حل الدولتين كحل نهائي، مع مراعاة الأمن القومي والمصلحة الوطنية لمصر كحجر زاوية في جميع التحركات.

ارتكزت فاعلية الدور المصري في مسار التهدئة، من كون القاهرة شريكا دوليا موثوقا به من الولايات المتحدة والأوروبيين، وكذلك من الأطراف الإقليمية ذات الصلة بالحرب في غزة، حيث مثلث عودة العلاقات بين القاهرة والدوحة تسهيلا لعملية التفاوض التي كانت قطر والولايات المتحدة جزءا منها.

ومن ثم منحت هذه المقدمات القاهرة، مرونة في حراكها الدبلوماسي وقضاء أوسع للتقدم بمقترحات ذات قبول عند حركة حماس وإسرائيل، كما تمثل القاهرة الرقم الأهم في ترتيبات ما بعد الحرب في غزة انطلاقا من عدد من النقاط أبرزها الحدود الجغرافية المشتركة بينها وبين قطاع غزة وأن الأمر كله يندرج تحت بند الأمن القومى المصري.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. جوميز يرفض مقترح إدارة الزمالك بشأن إبراهيما نداي
  • نيمار يعلق على مشاركته في كأس العالم مع الهلال
  • ماذا قال نيمار عن مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية 2025؟
  • بينها الوداد.. إنفانتينو يكشف عن الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025
  • “الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
  • الصحة العالمية: استشهاد اكثر من 500 مواطنا في الضفة بينهم 133 طفلا
  • كيف دعمت الجهود الدبلوماسية المصرية الأزمة العسكرية في غزة؟
  • مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم يعقد اجتماعه الأول
  • برئاسة سلطان بن حمدان بن زايد.. مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم يعقد اجتماعه الأول