سفير فلسطين بالقاهرة يقدر دور فرنسا في إغاثة شعبه وتعمير ما دمره الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دشن المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة فعاليات "هنا فلسطين"، دعما للثقافة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، شدد السفير اللوح على أن دولة فلسطين ستواصل جهودها، من أجل الحصول على حقوق شعبها، معربا عن تقديره للدور الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، وسعيها إلى وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، والعمل على ضرورة وقف الحرب المستمرة لليوم الـ201 على التوالي، وإغاثة شعبنا وتعمير ما دمرته دولة الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، لسفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه مع سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، والمستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي في مقر المعهد الفرنسي بالمنيرة.
وأوضح سفير فلسطين، أنه منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، استُشهد ما يزيد على 45 فنانا وكاتبا، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وهو ما أثر في الحياة الثقافية في فلسطين، مضيفا أنه تم أيضا تدمير البيوت والمراكز الثقافية، والمساجد، والكنائس، والكنوز الثقافية و19 جامعة وكلية، و88 ألف طالب فقدوا فرصهم الجامعية.
وأكد السفير اللوح، أن اللقاء مع السفير الفرنسي يتسق والدور الفرنسي وإيمانها بأهمية الثقافة والفنون، للنهوض بالدول ودور الحرية وحقوق الإنسان، فالشعب الفلسطيني لا يزال مستمرا في نضاله مستندا، إلى سلاح العلم والثقافة والفن لأنها طوق النجاة للعالم من براثن الحروب والاستيلاء على الحقوق وسرقتها أمام العالم، مشيرا إلى أن سفارة فلسطين بصدد إنشاء مركز ثقافي فلسطيني في القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة المركز الثقافي فلسطينية فرنسي سفارة فلسطيني فرنسا
إقرأ أيضاً:
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتربط ذلك بشروط محددة
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة "مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها ونزع سلاح الدولة الفلسطينية".
وأوضح كارني أن كندا "تسعى بالتعاون مع الشركاء لضمان أن يصبح حل الدولتين قابلا للتطبيق"، مشيرا إلى أن "فرص حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا".
وقالت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن 15 دولة غربية وجهت الدعوة إلى البلدان الأخرى لإعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفقا لما ذكره وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فقد دعت فرنسا و14 دولة أخرى، من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب بارو عبر إكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى، توجه فرنسا نداء جماعيا: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا"، غداة "إعلان نيويورك" الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء.
ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت 9 دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن "استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي" في الاعتراف بها، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وصدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الإثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وكان "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة حماس، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.
وأكد "إعلان نيويورك" على "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".
وخلال مؤتمر نيويورك، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن مالطا وبريطانيا، أعلنتا، الثلاثاء عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الإعلان، الصادر عن رئيسي وزراء البلدين، بعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت أيرلندا والنرويج وإسبانيا قد اعترفت بفلسطين دولة مستقلة في مايو.