أمين مجلس التعاون: دول الخليج تسعى دائما لتعزيز اقتصاداتها وفتح أسواق عالمية جديدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن دول المجلس تسعى دائما لتعزيز اقتصاداتها وفتح أسواق عالمية جديدة من خلال التعاون مع الدول والمنظمات في العالم.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء البديوي المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة مارغريت فونغ والمديرة التنفيذية للتجارة والصناعة في هونغ كونغ ماجي وونغ كل على حدة في مدينة هونغ كونغ اليوم الجمعة.
ونقل البيان عن البديوي تأكيده حرص مجلس التعاون وهونغ كونغ على “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية نظرا لما يملكه الجانبان من قوة وتأثير اقتصادي سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لهما”.
وأوضح البيان أنه تم خلال اللقاءين التطرق إلى محاور اقتصادية “حيوية” عدة منها “دفع عجلة العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون وهونغ كونغ وأهمية تعزيز هذه العلاقات لفتح آفاق جديدة في المجال التجاري والاقتصادي والاستثماري”.
وأضاف أنه تم أيضا “تقديم عرض من جانب المديرة التنفيذية للتجارة والصناعة في هونغ كونغ حول مؤشرات التبادل التجاري السلعي بين دول مجلس التعاون وهونغ كونغ والتطرق لفكرة توقيع اتفاقية حرة بين الجانبين”.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه اللقاءات للأمين العام في هونغ كونغ يأتي “ضمن جهود مجلس التعاون لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي بهدف تحقيق المزيد من فرص النمو والازدهار في دول المجلس”.
المصدر وكالات الوسومدول الخليج مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دول الخليج مجلس التعاون مجلس التعاون هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
“إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
أعلنت شركة “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.
الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.
وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.
وقال حسني حمود، المدير العام لشركة “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.
من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.
وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.
وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.