اللاذقية-سانا

وزّع مركز التنسيق الروسي في سورية دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على الأهالي المتضررين من الزلزال الذي ضرب المحافظة العام الفائت في مدينة جبلة.

وأشار رئيس قسم المساعدات في المركز المقدم سيرغي راتوشين في تصريح لمراسلة سانا إلى أن هذه المساعدات مقدمة من مركز أفانغارد التدريبي والتعليمي في مدينة موسكو، وتتضمن نحو 7 أطنان من المواد الغذائية والألبسة والمنظفات والمعقمات، مبيناً أنها وزعت على 58 عائلة في منطقة الفيض بمدينة جبلة، إضافة إلى العائلات التي تقطن في القرى المحيطة لمطار حميميم.

وأكد راتوشين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها جراء العقوبات الأحادية القسرية التي يفرضها الغرب، منوهاً بالعلاقات التاريخية الوطيدة والمتجذرة بين الشعبين الروسي والسوري.

وعبّر عدد من الأهالي عن مشاعر التقدير والامتنان للأصدقاء الروس حكومة وشعباً على تقديمهم الدعم للشعب السوري.

ديمة حشمة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش

وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما يدخل من مساعدات قليلة إلى قطاع غزة، بـ"إبرة في كومة قش"، داعية إلى تدفق المساعدات لتجنب كارثة المجاعة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن سكان غزة عانوا من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا مؤكدا أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش".

وأضاف في تصريح له عبر منصة إكس، أن  "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة"، موضحا أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

وأكد لازاريني، على ضرورة "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية"، في إشارة إلى أجندات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.


ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده ذات المكتب الاثنين.

ومنذ مدة، تروج حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.

بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عدم مشاركتهم "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في القطاع، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.

وأعلن غوتيريش، بالمقابل، عن "خطة عملية مفصلة" مكونة من 5 مراحل ومدعومة من الدول الأعضاء لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.

وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
  • الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
  • شيخ الأزهر يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية
  • سباق مع الزمن لوقف المجاعة.. بيان لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • 10 سيارات إسعاف.. "مركز الملك سلمان" يقدم مساعدات جديدة للسوريين
  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
  • معهد أمريكي يحذر من كارثة إنسانية في اليمن إذا تقلص تمويل المساعدات الدولية
  • 116 منظمة تدق ناقوس الخطر: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة