أشرف أبو الهول: مصر تسعى دائمًا للتهدئة كونها فى صالح الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن الجهود المصرية لمساعدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب لم تتوقف أبدا.
وأضاف الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر تسعى دائمًا للتهدئة لأنها فى صالح الشعب الفلسطيني، ولأن هناك فارقًا شاسعًا فى القوة العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واستكمل: "نتنياهو مستمر على ارتكاب مجازر غير مسبوقة، لأنه مدعوم من الدول الغربية رغم أن إسرائيل لم تبدأ هجومها المرتقب إلا أنها قصف البيوت على رؤوس سكانها من دقائق قليلة".
وأكد أن هناك مفاوضات بين نتنياهو والمعارضة الإسرائيلي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع السابقين، وفي أي وقت سيتم الإعلان عنها، وستضم أكثر الجنرالات الإسرائيلية تطرفًا وتشددًا وعنفًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف أبو الهول إكسترا نيوز الجهود المصرية الشعب الفلسطيني القوة العسكرية حكومة وحدة وطنية مداخلة هاتفية وزير الدفاع وحدة وطنية
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.