علاقة متوترة بين انريكي ومبابي.. ومستقبل غامض لمهاجم باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رغم قرب رحيل الهداف كيليان مبابي عن صفوف باريس سان جيرمان هذا الصيف يتوقع المدرب لويس إنريكي أن يكون مستوى الفريق أفضل في الموسم المقبل.
وتوترت العلاقة بين مبابي وإنريكي هذا الموسم وسط تكهنات انتقاله إلى ريال مدريد في الموسم المقبل، حيث تكرر جلوس المهاجم على مقاعد البدلاء، وأقر المدرب الإسباني بأن الفريق يجب أن يتأقلم مع الحياة دون مبابي.
وربما يختم مبابي مشواره مع باريس سان جيرمان بأفضل طريقة ممكنة، إذ يستعد الفريق للتتويج بالدوري الفرنسي، السبت، إذا فاز على لوهافر، وتبدو فرصه كبيرة في تخطي بروسيا دورتموند في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وخلال مؤتمر صحفي عبر إنريكي عن رضاه عن تطور الفريق الباريسي في الأشهر الأخيرة كما توقع مستقبلاً مشرقاً، قائلاً الجمعة: «كانت التشكيلة جديدة في بداية الموسم، وانضم لاعبون جدد، ودخلنا مرحلة مختلفة، استمرت عملية البناء وأنا مقتنع بأن العام المقبل سنكون أفضل، هذه هي رسالتي للاعبين».
وأضاف: «نصل إلى المرحلة الختامية للموسم في حالة إيجابية، نمر بفترة رائعة وكل اللاعبين في جاهزية تامة باستثناء كيمبيمبي وسيرخيو ريكو، نشعر بحماس شديد في المرحلة الأخيرة بالموسم».
واستفاد سان جيرمان من تألق متأخر للجناح عثمان ديمبلي الذي هز شباك برشلونة في مواجهتين ليساعد فريق إنريكي في التأهل للمربع الذهبي بدوري الأبطال، كما سجل هدفين في اللقاء الأخير بالدوري المحلي أمام لوريان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبابي باريس سان جيرمان إنريكي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
قائد باريس سان جيرمان لا يريد تفويت الفرصة أمام إنتر ميلان
شدّد القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان، الفرنسي ماركينيوس، الجمعة، على أنه «لا يريد تفويت هذه الفرصة» ضد إنتر الإيطالي، السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، المقام على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ.
وسعى سان جيرمان جاهدًا منذ أن انتقلت ملكيته للقطريين عام 2011 إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.
وبعدما فوّت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه، السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا، وهو الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ، لكن على الملعب الأولمبي.
وعشية مواجهة اللقب ضد إنتر، قال ماركينيوس: «بعد خسارتنا المباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم، لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب. نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد، ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا».
وأردف: «نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور» خلال الموسم، كاشفًا أن مدربه الإسباني لويس إنريكي «تحدث معنا كثيرًا، وأعددنا في النواحي كافة، ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة».
في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضًا، ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمدًا بشكل رئيس على كيليان مبابي، الذي سجّل 44 هدفًا، رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني، بعدما بات جليًا أنه يرغب في الانتقال إلى ريال، وعدم توقيع عقد جديد.
ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحًا الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقًا.