مصطفى بكري: خطة ثلاثية برعاية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة لمدة عام
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر لا تتوقف عن بذل الجهود لوقف نزيف الدم الفلسطيني، معلقا: اليوم قام اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، اليوم الجمعة بزيارة إلى إسرائيل، لإجراء محادثات أمنية ودفع المفاوضات حول وقف إطلاق النار.
وأضاف بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصدر رفيع المستوى قال اليوم إن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
وتابع مصطفى بكري: يسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو وعودة النازحين إلى شمال غزة، منوها أن دور مصر هو تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: وهناك خطة ثلاثية البنود تدفع بها مصر لوقف التصعيد تشمل وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
واستكمل بكري: مصر لا تتآمر ولا تتطاول على أحد، وسياسة مصر الخارجية متوازنة لحل القضية، والشعب المصري لا يمكن أن يزايد أحد على عليه، والمشككين يتقولون على رجال الجيش والشرطة لصالح المخابرات الأمريكية لا يستحقون تراب الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة مصطفى بكري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار غزة حركة حماس الكيان الصهيوني برنامج حقائق وأسرار خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين التصعيد مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار
الثورة نت /..
اتفقت تايلاند وكمبوديا على وقف “غير مشروط” لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الإثنين؛ بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسّط في المفاوضات بين الطرفين.
وقال إبراهيم “توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق مشترك ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل 28 تموز/يوليو”.
واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل تسوية “للمضي قدما”.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 أيار/ مايو الماضي عقب اشتباكات محدودة، غير أن الوضع تدهور مجددا في 24 تموز/ يوليو الحالي، ما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وقبل الإعلان عن الاتفاق بوقت قصير، قتل خمسة حراس أمنيين وأصيب شخص في إطلاق نار وقع في سوق شعبية لبيع الطعام في بانكوك؛ على ما أعلنت الشرطة التايلاندية.
وقد أطلق المهاجم النار بواسطة “سلاح يشبه المسدّس” في سوق أور تور كور في منطقة بانغ سو عند الساعة 12:31 ظهرا؛ وفق ما أفادت الشرطة الملكية التايلاندية، قبل أن يقدم على الانتحار.
وقال نائب مدير شرطة منطقة بانغ سو في بانكوك، وروبات سوكثاي إن “الشرطة تحقق في الدافع وحتى الآن الأمر يتعلق بإطلاق نار”.
وأشار إلى أن الشرطة تسعى إلى تحديد هويته وإلى “إقامة رابط محتمل” مع المواجهات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
وأعلن رئيس الشرطة الوطنية كيترات بانبيت عن فتح تحقيق عاجل في الحادثة بالاستناد إلى اللقطات المسجلّة من كاميرات المراقبة.
وتقع سوق أور تور كور بالقرب من منطقة شاتوشاك التي تشهد زحمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحوادث إطلاق النار ليست بنادرة في تايلاند حيث من السهل نسبيا حيازة أسلحة نارية.