يعد الخيار من الخضراوات الممتلئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية المفيدة لصحة الشعر، ويساعد الخيار أيضا في الحفاظ على ثبات الشعر وعدم تساقطه ولمعانه الدائم.

ومن الممكن استخدام الخيار لفروة الرأس الدهنية، حيث يحتوي الخيار على خصائص قابضة طبيعية تساعد على تقليل تراكم الزيوت الزائدة والدهون على فروة الرأس، ويحتوي الخيار على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الإحمرار والحكة المرتبطة بفروة الرأس الدهنية، يساعد الخيار أيضًا على تحقيق التوازن بين مستويات الرقم الهيدروجيني لفروة الرأس، مما قد يساعد في جعلها أقل عرضة للدهنية.

ومن الممكن أن يساعد الخيار أيضًا في تنظيف فروة الرأس وإزالة الأوساخ والزيوت والشوائب الأخرى، حيث يساعد الخيار في الحفاظ على صحة فروة رأسك ومنع تراكم البكتيريا والميكروبات الأخرى.

3 طرق لاستخدام الخيار لفروة الرأس الدهنيةالخيارقناع الشعر من الخيار

يستخدم قناع الشعر من الخيار للفروة الدهنية، ويكون عبر تقطيع الخيار لشرائح رفيعة، ومن ثم فركها على فروة الرأس، ويتم تركها لمدة 15 دقيقة ومن ثم يشطف بماء فاتر.

قناع الخيار والعسل

يمكنك صنع قناع الخيار بالعسل عبر مزج خيارة واحدة مع ملعقتين كبيرتين من العسل، ضعي القناع على فروة رأسك واتركيه لمدة 15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر، القيام بذلك مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يساعد في تقليل الزيوت والحفاظ على فروة رأس صحية.

ماسك الخيارقناع الشعر بالزبادي والخيار

قومي بهرس الخيار في وعاء حتى يصبح قوامه مثل المعجون، ثم أضيفي الزبادي والعسل واخلطي حتى تمتزج جميع المكونات، ضعي القناع على شعرك، من الجذور إلى الأطراف، اتركيه لمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل، ثم اشطفيه.

اقرأ أيضاًطريقة عمل حمام زيت للشعر في المنزل.. حافظي على نعومته

لمواجهة الجفاف في الصيف.. أفضل الطرق لترطيب البشرة

نصائح لـ تجنب الإصابة بـ ألزهايمر.. تعرفوا عليها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخيار فوائد الخيار ماسك الخيار الرأس الدهنیة یساعد الخیار فروة الرأس على فروة

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • "فوتون أومان EST M".. الخيار المثالي للأعمال التجارية ونقل البضائع
  • تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • شكاوى متكررة من انقطاع الكهرباء.. القابضة تنشر نصائح لاستخدام ماكينة الزبادي
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب
  • العراق السادس عربياً بإنتاج الخيار
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • منها إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة عند تناول التين
  • ماذا يفعل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.. ستذهلك النتائج