«ترامب» متحديا «بايدن» في مناظرة: استعد للصخب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحدى أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، بدعوته إلى مناظرة علنية.
وأكد إعلان ترامب، الذي صدر عبر منصته “سوشيال تروث”، استعداده للمشاركة في مناظرة مع بايدن، مشيرا إلى أنه مستعد لإجرائها "في أي مكان وفي أي وقت".
ويبدو أن هذا الإعلان، الذي اتسم بلهجة المواجهة، يشكك في صدق بايدن في قبول التحدي، مما يوحي بالشكوك حول احتمالية تحقيقه.
وكان رد ترامب بشأن المناظرة- على بايدن الذي قال خلال ظهوره في برنامج “هوارد ستيرن” أنه على استعداد للمشاركة في مناظرة مع ترامب، مرددا المشاعر الداعية إلى تبادل بناء للأفكار- أظهر إمكانية حدوث حدث سياسي مهم، حيث أشار كلا الشخصين إلى استعدادهما للمشاركة.
ويعلق الخبراء على أهمية هذا النقاش المحتمل، مؤكدين تأثيره المحتمل على المشهد السياسي.
ويشيرون إلى أهمية مثل هذه التبادلات، في تعزيز الشفافية، والمساءلة، في إطار العملية الديمقراطية، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تسلط الضوء على الفرصة المتاحة للناخبين؛ لتقييم برامج المرشحين، وصفاتهم القيادية بشكل مباشر، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.