لولاية ثانية وبالإجماع.. الكويت تترأس الاتحاد الآسيوي للألعاب المائية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
جددت قارة آسيا، ثقتها، في الكويتي، الشيخ خالد البدر الصباح، رئيسا للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية، لدورة ثانية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، في العاصمة التايلاندية “بانكوك”.
وشهدت الجمعية العمومية الآسيوية، إجماعا من قبل جميع الحضور، على ضرورة أن يظل الشيخ خالد البدر الصباح رئيسا للاتحاد؛ لما قدمه من جهود كبيرة وعمل متواصل، كان له بالغ الأثر في النهوض بالألعاب المائية، والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال الفترة الماضية.
من جهته هنأ الشيخ خالد البدر الصباح، القيادة السياسية وعلى رأسها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي بفوز الكويت بهذا المنصب.
وأعرب عن سعادته بهذه الثقة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية، والتي تعد تكليفا قبل أن تكون تشريفا.
وأكد أن إعادة تزكيته لهذا المنصب؛ يؤكد المكانة الكبيرة لدولة الكويت على خارطة الرياضة الآسيوية، وأن أبناء الكويت في جميع المجالات لديهم القدرة على تقديم النموذج المشرف لوطنهم، من خلال العمل المخلص والجاد، وهو ما نسعى إليه دائما.
وتوجه البدر بالشكر والتقدير إلى جميع من منحه هذه الثقة الغالية من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية.
وأشار إلى أنه سيعمل جاهدا ليكون عند حسن ظن الجميع، وتقديم كل ما من شأنه النهوض بالألعاب المائية، والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة للاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه